الاعلامي محمد البيرق يكتب : شي بيجنن !!
محمد البيرق
أفقد ارتفاع أسعار العقارات صواب الراغبين بشراء منزل أو حتى استئجاره ..!
ظاهرة ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات وحتى الإيجار وفي مناطق لا يمكن تصنيفها خمس نجوم وهذا حسب تصنيف مكتب ( أبو عبدو ) الدّلال لبيع وشراء الأراضي والعقارات لا يمكن أن تكون حالة طبيعية !؟
إذ هل من المعقول أن يصبح الحديث في سعر منزل بالمليارات.. وإذا أردت بمئات آلاف الدولارات ..!؟
أقسم لو أن هذه الأراضي والعقارات مرَّ عليها مشاهير التاريخ لما كان الأمر ما هو عليه !؟
البعض عزا هذا الارتفاع لسعر الصرف وأقصد الملعون الأخضر مقابل الليرة .. وكلما ارتفع ، ارتفع معه سعر البيع والشراء والإيجار والاستئجار ..!
طبعاً لا يمكن أن ننسى آلاف العقارات الفارغة والمغلقة وفي كل المناطق والمحافظات ولا تخضع لأي قانون تجاري في العرض والطلب ..!؟
شارون ال لتشر المشاركة في تأليف كتاب دليل الاستثمار للأب الغني.. ما يستثمر فيه الأثرياء ولا يستثمر فيه أبناء الطبقة الوسطى قالت : يمكن أن يكون لدينا جميعاً ثلاثة أنماط من الخطط المالية ؛ واحد لتحقيق الأمن ، وآخر لتحقيق الراحة ، وثالث لتحقيق الثراء ، ونحن عن أي واحدة نبحث ..!؟
البعض يقول إن الحرب فعلت فعلتها فأفقرت ناساً وأثرت ناساً .. !
لا يهم من أين يحصل هؤلاء الأشخاص على هذه الأموال فالأمر لم يعد مقتصرا على فلان أو علان.. ففي ببلادنا لا أحد يسألك من أين تأتي بالمال بل يسألونك كم لديك من المال !؟
وهؤلاء ذاتهم ناس تعرف الله وأصحاب طريقة ( دستور من خاطرهم ) ولا يدخلون قرشاً حراماً إلى بيوتهم ..!؟
هذا الموضوع ذكرني بطرفة حصلت مع شاب سوري ذهب إلى إيطاليا وهناك التقى بشاب إيطالي : يسأله السوري ما هو متوسط دخل الفرد لديكم شهرياً فيرد ١٥٠٠ يورو ، يسأله السوري وهل يكفي هذا المبلغ فيقول له نعم ونوفر منه أيضاً فيسأله وماذا تفعلون بما توفرون فيقول له عفواً لا يحق لأحد ولا حتى الحكومة طرح هذا السؤال فهذا الأمر شخصي .
فسأله الإيطالي ما هو متوسط دخل الفرد في بلادكم ؟ فأجابه السوري ٢٠٠ الف ليرة فقال له وهل تكفي فأجابه لا ، نحتاج إلى أضعافها شهريا ، فسأله الايطالي ومن أين تأتون بالباقي فرد السوري عفواً لا يحق لأحد ولا حتى الحكومة طرح هذا السؤال