بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الاعلامي محمدالبيرق يكتب : السر العظيم !

الثلاثاء 26-12-2023 - نشر 7 شهر - 3721 قراءة

سأل الملك ولده الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره في اختبار له بعد أن وضع التاج على رأسه ماذا تفعل يا بنيّ بشخصٍ تأتمنه فيخونك ؟ رد الطفل على الفور ومن دون تفكير: أقطع رأسه ..! فقال له الملك اترك التاج على رأسك إذن !

لا أعرف ما هو السر العظيم في أشخاص تأمنهم الحكومة وتنصّبهم الأماكن وتحمّلهم المسؤوليات وأحوال العباد فينهبون ويسرقون ويبقون على كراسيهم ..؟!

الأنكى من هذا وذاك ينتقلون من مكان إلى آخر ويتدرجون بالمناصب لا لأنهم نجحوا فيما كانوا فيه بل لأسباب نجهلها نحن وأنتم .!

فنسمع ونقرأ بأن الوزارة الفلانية تفشل في عملها وتمنى بنتائج ما أنزل الله بها من سلطان والسيد المسؤول مع كل هذا الفشل قابع في مكانه !؟

يا رجل وكأنه قُرئت عليه كل المعوذات وحامل لكل الحجابات؛ حجاب ضد الحكومة يبعد عنه قرار العزل وآخر يحميه من هيئات الرقابة والتفتيش وآخر من أي استجواب في مجلس الشعب وحجاب من العين وحاسد إذا حسد .!

عرفت مديراً لمؤسسة اقتصادية مهمة وكان هذا المدير الصديق شريفاً وهذا الكلام ليس بشهادتي بل بشهادة كل من عمل معه تمت إقالته (بليلة ما فيها ضو) .. تسألونني لماذا ؟ لا أعرف ولا أريد أن أعرف ..!؟

هناك سر أو خلطة لانتقاء المسؤولين ولا يعرف سر هذه الخلطة إلا العارفون المؤمنون غير الضالين ..!؟

أقترح ان يكون هناك شبه قانون تحدد فيه المدة التي يجب أن يقضيها المسؤول حتى لا يعتقد الأخير أنه ( مؤبد ) على هذه الكرسي كأن تكون أربع سنوات على سبيل المثال فيكون قد أفرغ كل خبراته في هذا المكان .. لننتقل به إلى مكان آخر في حال أثبت نجاحه وفي حال العكس .. ( زوجته وأولاده أحق فيه ) ..

قرأت مرة أن مديراً لشركة عالمية قد انتحر بأن رمى نفسه من أعلى سطح الشركة لأن شركته خسرت ذاك العام .!

نحن لا نطلب من أحد الانتحار ولكننا نحترم ذاك الرجل المسؤول .!؟


أخبار ذات صلة

عبد الفتاح العوض يكتب : قانون الرأي بالرأي!!

عبد الفتاح العوض يكتب : قانون الرأي بالرأي!!

هل يصلح أن نقول الرأي بالرأي مثلما هو قانون العين بالعين؟!

صناع النجوم ..!

صناع النجوم ..!

محمد البيرق يكتب لصاحبة الجلالة

كتب عبد الفتاح العوض  المصلحة أولاً

كتب عبد الفتاح العوض المصلحة أولاً

لماذا ينجح أصحاب المصالح ويفشل ذوو المبادئ؟!