خالد_العبود..خالد عبود يسأل : ماذا يريد ملك الأردّنّ من جنوب سوريّة؟!!.. وماذا يريد "أردوغان" من شمالها؟!!..
-"النظام الإقليميّ الصاعد"، والذي أضحى حاجة جامعة لأطراف إقليميّة ودوليّة، يحتاج إلى خارطة مصالح توازي ناتج المواجهة الكبرى التي حصلت على مستوى الإقليم..
-خارطة المصالح تلك لم تكتمل ولم تنضج بعد، خاصة في ظلّ ما حصل ويحصل في "أوkرانيا"، وعلاقة ذلك بخارطة مصالح أطراف الإقليم، ومنها مصالح "أمن الإsرائيليّ" تحديداً!!..
-لم يكن في حسابات الولايات المتحدّة، كذلك "إsرائيل"، أن تذهب روسيا إلى حرب مفتوحة في "أوkرانيا"، لكنّها ذهبت، واستغلت ضعف وحاجة كلّ من الأمريكيّ و"الإsرائيليّ" لها، على مستوى المنطقة..
-يعتقد كلٌّ من الأمريكيّ و"الإsرائيليّ"، أنّ روسيا سوف تتراجع عن التزاماتها ودورها في استقرار الإقليم، وسوف تتنازل عن مساهمتها "الإيجابيّة" التي وعدت فيها كلّاً من الأمريكيّ و"الإsرائيليّ"، في معادلة "النظام الإقليميّ الصاعد"، ردّاً على الدور الذي لعبته كلٌّ من الولايات المتحدّة و"إsرائيل" في "أوkرانيا"..
-لذلك كان لا بدّ من دورٍ تكتيكيّ جديدٍ، تقوم به الولايات المتحدّة و"إsرائيل"، لتأمين حماية مصالحهما على مستوى الإقليم، في مواجهة الموقف الروسيّ الجديد، بعيداً عن بقاء القوات الروسيّة في سوريّة، أو خروجها منها..
-هذا ما يعمل عليه ملك الأردّنّ تماماً، في الجنوب السوريّ، وما يعمل عليه "أردوغان" في الشمال السوريّ أيضاً، وذلك كلّهُ بطلب واضحٍ وصريحٍ من الأمريكيّ و"الإsرائيليّ"، أملاً بالضغط على الرئيس الأسد، وصولاً إلى معادلة استقرارٍ إقليميّ، تؤمّن مصالح "إsرائيل" الإقليميّة تحديداً، في ظلّ "الموقف الروسيّ الجديد"!!..