بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

زياد غصن يكتب عن : الوزارات "المحرقة"

الأربعاء 25-05-2022 - نشر 3 سنة - 2343 قراءة

سلامات
ربما هذا هو حال جميع الحكومات، لكن في فترة الحرب بدا هذا الأمر أكثر وضوحاً.
في حكومتنا، السابقة، الحالية، واللاحقة، هناك وزراء تتزاحم الملفات الثقيلة على مكاتبهم، ولا يجدون غالباً وقتاً للراحة والتقاط الأنفاس. 

وهناك وزراء لا يتطلب منهم إشغال المنصب سوى بعض الوقت والاجتماعات. 
السبب لا يكمن فقط في شخصية كل وزير، وإنما في مهام ومسؤوليات كل وزارة، وحجم ما هو مطلوب منها في هذه الظروف الصعبة.
فهناك وزارات تتصل مسؤولياتها بكل منزل، ولذلك فهي تعمل تحت ضغط شديد. وهناك وزارات تبدو كأنها بلا عمل.


ومع ذلك، فإن القوانين والتشريعات الناظمة لعمل هذه الوزارات تبدو واحدة، التعويضات والمزايا الممنوحة لشاغلي المنصب الوزاري متشابهة. 
وإذا كان من اختلاف، فهو في نظرة الشارع. فالنقد كله يوجه إلى الوزارات المعنية بمتطلبات الحياة اليومية، أما الوزارات الأخرى، فلا أحد يقترب منها إلا  في حدود معينة.


ذات مرة، سألت أحدهم، ممن كان يأمل أن ينهي حياته الوظيفية بمنصب وزير، إن كان يفضل وزارة على أخرى، فكان أن اختار ثلاث وزارات اعتبرها مريحة، وليست من بين الوزارات "المحرقة".
زياد غصن - شام إف إم
 


أخبار ذات صلة

كتب د.عدي سلطان

كتب د.عدي سلطان

المواصلات في دمشق وريفها رحلة معاناة لاتنتهي

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب :  كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب : كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

اسوأ قرار، غير معلن لكونه غير قانوني وغير دستوري، اتخذ في تاريخ مجلس الشعب تمثل في حجب الإعلام الخاص ومنعه من دخول المجلس، ونقل ما يحدث تحت قبته!