بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

قرار أمريكي أم رأي إعلامي مجلة تايم البريطانية تضع الرئيس الشرع ضمن 100 الشخصية الأكثر نفوذا لعام 2025 –

الخميس 17-04-2025 - نشر 4 اسابيع - 41594 قراءة

بقلم روبرت فورد

في ديسمبر الماضي، وبعد سنوات من بناء فصيل مسلح قوي يُعرف بـ"هيئة تحرير الشام" – المصنفة دوليًا كجماعة إرهابية – أطاح أحمد الشرع وتحالفه المعارض بالحكومة الوحشية لبشار الأسد في سوريا.

كان الشرع، الذي يتحدث بهدوء، مرتبطًا في السابق بتنظيم القاعدة ثم بتنظيم داعش، لكنه حارب كلا التنظيمين بقوة لاحقًا ليضمن ولاء مقاتليه له وحده. ومؤخرًا، شكّل تحالفات مع فصائل سورية أخرى، غالبًا تحت تهديد السلاح، وحصل على دعم تركي. كما أسس كيانًا محافظًا دينيًا في شمال غرب سوريا كان يحكم بفعالية، وبادر إلى طمأنة الأقليات – إذ فهم الشرع الطموح أنه لكي يهزم الأسد، يجب أن يصبح قائدًا سياسيًا إلى جانب كونه قوة عسكرية.

واليوم، بصفته الرئيس المؤقت لكل سوريا، يحاول الشرع التوازن بين المتشددين الذين كان يقودهم من قبل وبين السوريين الليبراليين الذين ارتاحوا لرحيل الأسد. ويظل المراقبون يتساءلون: هل أحمد الشرع متطرف إسلامي يتظاهر بالاعتدال من أجل مكاسب سياسية مؤقتة، أم أنه سياسي براغماتي استغل الجماعات المتطرفة ليصل إلى السلطة؟

فورد شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى سوريا من 2011 إلى 2014


أخبار ذات صلة