بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

كتب زياد غصن: الخبرة لدينا.. بـ"الكيلو"!

الاثنين 23-05-2022 - نشر 3 سنة - 2283 قراءة

سلامات

كثيراً ما يشار إلى معايير الخبرة في عملية اختيار شاغلي المناصب، لاسيما الحكومية منها، لدرجة أن هذه المعايير، بات تطلق على أي شخص يُعجب البعض، أو يراد تبرير استلامه لهذه المهمة أو ذاك المنصب.

فهناك من يعتبر أن خدمة الموظف الطويلة في القطاع العام تجعل منه صاحب خبرة طويلة، وهناك من يرى أن تدرج الشخص في تسلم المناصب الإدارية سببٌ كاف لتحقيق هذا المعيار.

عملياً هذا غير صحيح.

فالكثير من الموظفين على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الوظيفية يتقاعدون بلا أدنى خبرة، لا إن بل البعض يتقاعد بلا "لمعة" حقيقية في حياته الوظيفية..!

والكثير ممن يتسلمون مهام ومناصب إداريةً، خدمتهم فقط آليات الترشيح والتعيين غير العلمية، القائمةٌ في جانب منها على المحسوبيات والعلاقات الشخصبة.

وإلا لماذا يفشل من تقاس خبرته بعدد السنوات، ولماذ يخفق في منصب جديد من كان يتغنى بتدرجه المهني؟

الخبرة تقاس بمعايير أخرى مختلفة..

فصاحبُ الخبرة الحقيقية هو صاحب الإنجازات الفعلية، مبدع الأفكار الجديدة، رفيق النجاحات المهنية، ومالك الاطلاع الواسع... وغير ذلك.

وللأسف نحن في هذا البلد لا نعرف أو نتعرف على هؤلاء إلا في حالتين...

الأولى عندما تتناقل وسائل الإعلام العالمية أخبارهم ونشاطاتهم وأبحاثهم، والثانية عندما يموتون وتنشر سيرهم الذاتية فنقرأ العجب العجاب..

وما دمنا لا نعرف كيف نميز أصحاب الخبرة الحقيقية عن تلك المزيفة، فإننا سنظل نعيش في دوامة الفشل والتجريب..

زياد غصن - شام إف إم

 


أخبار ذات صلة

كتب د.عدي سلطان

كتب د.عدي سلطان

المواصلات في دمشق وريفها رحلة معاناة لاتنتهي

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب :  كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب : كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

اسوأ قرار، غير معلن لكونه غير قانوني وغير دستوري، اتخذ في تاريخ مجلس الشعب تمثل في حجب الإعلام الخاص ومنعه من دخول المجلس، ونقل ما يحدث تحت قبته!