كتب زياد غصن: المهددون بيئياً بالانقراض!
سلامات
أن تكونَ هناك سبعة نظمٌ بيئية مهددة بالانقراض في سوريا، فهذا يعني أننا عبر سنواتٍ وعقود من الزمن تجرأنا بسياساتنا وأفعالنا حتى على الطبيعة، ولم ننجح في المحافظة على ما أنعمتْ به على بلادنا.
إذ إن الدراساتَ الأخيرة لوزارة الزراعة، أشارت بوضوح إلى أن النظمَ البيئية المهددة بالانقراض، تشمل كلاً من: غاباتِ الشوح والأرز في الجبال الساحلية، غابةِ البطم الأطلسي في جبال البادية، غابةِ السنديان العذري في الشريط الساحلي، غابةِ الحور الفراتي على ضفاف نهر الفرات، غابة اللذاب في جبل القلمون، وغابة الدردار السوري في الغاب.
ومن الطبيعي في مثل الحالة أن تكون هناك أشجارٌ، نباتات، حيوانات، وطيورٌ مهددة هي الأخرى بالانقراض.
فمثلاً من بين الأشجار والشجيرات المهددة بالانقراض هناك: الخرنوب، الزيتون البري، المحلب، اللذاب، البطم الأطلسي، الدردار السوري، والتفاح البري.
أما الشجيراتُ المهددة فهي كثيرة، لكن من أبرزها: السوسن الدمشقي، السوسن الأصفر، الرنبق البحري، البنفسج، والتوليب الحلبي.
ومن الحيوانات البرية المهددة تذكر الوزارة ما يلي: الفقمة السوداء، الغزال، النمر، الذئب، الوطواط، والماعز السوري.
أما الطيورُ فهي تشمل: الرهو الأبيض، الرهو الأشعث، البلشون الأبيض، الشاهين، والنورس.
قد يستغرب البعض ويسأل: هل فعلاً كل هذه الأشجار والحيوانات كانت تعيش في بلادنا؟
نعم هذا أحد الأمثلة، التي أظهرت حجم جهلنا وعدم معرفتنا بما تحتويه البيئة السورية... لكن للأسف معرفتنا هذه جاءت بعد فوات الأوان كالعادة.
زياد غصن - شام إف إم