بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

من دفتر الوطن – لماذا يكرهون الصحفي؟

الأربعاء 07-11-2018 - نشر 6 سنة - 6253 قراءة

الكراهية للصحفيين كانت عنوان التصنيف العالمي لحرية الصحافة.. دوماً لدينا الشكوك في تقارير صادرة عن منظمات تتحكم بها أجندات سياسية، وفي مؤشر حرية الصحافة نجلس على المقعد 177 من أصل 180 دولة.
دونالد ترامب أكثر المسؤولين في العالم الذين يجاهرون في كراهيتهم للصحفيين وعلاقته سيئة مع معظم وسائل الإعلام، وهناك مسؤولون في دول أخرى يصفون الصحفيين بالمومسات على حين السعودية قتلت أحد صحفييها في القنصلية في إستنبول، ولولا أنه يكتب في الواشنطن بوست لكان خبراً لمدة ساعة واحدة فقط. دعونا من العالم ولنسأل عن حال الإعلام في بلدنا، ولا يمكنك أن تكون موضوعياً وهذا هو الشرط اللازم لأي عمل صحفي مهما كان رأيك أو موقفك، عليك أولاً ألا تتخلى عن الموضوعية في مقاربتك لأي قضية. الموضوعية تقتضي أننا نتحدث عن الإعلام السوري في بيئة حرب، وفي مثل هذه الحالات يصبح الحديث عن أي قضية مرتبطاً بهذه الحرب وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة في الإعلام والإعلاميين. وفي أثناء الحرب قام الإعلام بأدوار متباينة، لكنه واجه أعاصير من الأكاذيب التي شاركت بها كبريات وسائل الإعلام في العالم. لا شك أن تعاطي الإعلام العالمي أثناء الأزمة السورية أفقد هذا الإعلام مصداقيته وجعله يفقد الثقة من المتابعين وخاصة الجمهور السوري. وأصبحت الأخبار والآراء التي تصدر من هناك محل شك عند المواطن، بل أصبحت أخباراً كاذبة حتى يثبت العكس. لهذا اتجه المواطن السوري من جديد إلى إعلامه، فمع كل الانتقادات التي توجه للإعلام السوري إلا أنه كان يقدم واجباً وطنياً في معركة صعبة. لكن في الجانب المحلي يبدو الصحفي مكروهاً من المسؤولين… فعلى الرغم من المجاملات التي تحدث في التصريحات حول دور الإعلام وأهميته في التعبير عن الرأي العام وتتمة المعزوفة إلا أن علاقة الإعلاميين مع المسؤولين علاقة ملغومة… المسؤول يعتبر الوسيلة الإعلامية جيدة إن كانت تلعب دور صالون تجميل له… ويعتبرها سيئة إن كانت مجرد مرآة له ولأعماله. أما نظرته للصحفي فهو صحفي موهوب لو كان قلمه سيالاً بمقالات الغزل… وهو مدفوع ومأجور إن كان في طبعه النقد ورؤية الفراغات في العمل. وفي السنوات الأخيرة ثمة انزياح باتجاه تحول التأثير من وسائل الإعلام التقليدية نحو وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح نشطاء فيسبوك يقومون بأدوار «إعلامية» من دون التزام بالمعايير المهنية… ما أساء بطريقة أو بأخرى لمهنة الإعلام. لكن وهنا المهم جداً بالنسبة لكل الإعلاميين… ليس المهم أن يكرهك المسؤولون أو يحبوك بل المهم دوما أن يحترموك. أقوال: – الصحافة عبارة عن أناس لا يجيدون الكتابة، يقابلون أناساً لا يجيدون التحدث، يكتبون لأناس لا يجيدون فهم ما يقرؤون! – المأزق المحوري في الصحافة أنك لا تعرف ما لا تعرفه. – الرجل الذي لا يقرأ بتاتاً أفضل من الرجل الذي لا يقرأ شيئاً سوى الصحف. – الذي يسيطر على وسائل الإعلام يسيطر على العقول.


أخبار ذات صلة

كتب د.عدي سلطان

كتب د.عدي سلطان

المواصلات في دمشق وريفها رحلة معاناة لاتنتهي

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب :  كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب : كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

اسوأ قرار، غير معلن لكونه غير قانوني وغير دستوري، اتخذ في تاريخ مجلس الشعب تمثل في حجب الإعلام الخاص ومنعه من دخول المجلس، ونقل ما يحدث تحت قبته!