الكبار الذين لم يحركهم الزلزال ..
في كل مرة يخذلنا كبار رجال الأعمال .. في وقت يحتاجهم اهلهم يختارون الاختباء .
سأحاول ألا اسميكم يا من تعتبرون أنفسكم كبار رجال الأعمال .. أنتم الذي لديكم صدارة غرف التجارة و الصناعة و السياحة . هل يمكن أن يكون تبرعات غرفة تجارة دمشق هو تبرعات من صندوق الغرفة و هو مبلغ غير كبير بينما تبرعاتكم كأشخاص و كأسماء كبيرة غابت عن المشهد .. هل تبرعات عضو غرفة سياحة لا تتعدى المليون ليرة ؟؟ هل يقبل صناعي كبير يسيطر على سوق كامل في سورية يتبرع أقل مما تبرع به مطرب أو ممثل .
اتحدث عن الأسماء الكبيرة التي من المفترض أنها تشكل مركز الثقل في التبرعات و في المسؤولية الاجتماعية .. أين أنتم ؟ و لماذ لا يكون التنافس بينكم بمن يدفع أكثر ؟ أم تنافسكم فقط على المناصب و الصفقات؟؟
إن لم يحرككم الزلزال فما هو الذي يمكن أن يجعلكم أكثر سخاء ؟
لن نسميكم الآن .. لكن سيكون حتما من واجبنا أن نذكركم بالأسماء و بجانبها حجم تبرعاتكم و ليحكم عليكم الناس .
عبدالفتاح العوض