بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

كتب زياد غصن: "جلطونا.. وما سألتو"

الأحد 08-01-2023 - نشر 2 سنة - 2300 قراءة

سلامات

لو كان المواطنون هم البوصلة فعلاً، لما تجاهلت هذه الحكومة ظاهرة المـ.ـوت الفجائي الذي نتعرض له.

قلنا منذ أشهر أن هناك أولوية لإنجاز مسحين إحصائيين على درجة عالية من الأهمية..

الأول مسح دخل ونفقات الأسرة، وغايته أن تقف الحكومة على الوضع المعيشي للأسر السورية وإنفاقها، وتبني على تلك النتائج سياساتها وبرامجها، عوضاً عن سياسة الإرتجال، الإجتهادات الشخصية لمسؤوليها، والتجريب بلقمة عيشنا.

أما المسح الثاني الضروري فهو المسح الصحي، والذي من شأنه توفير قاعدة بيانات صحية واسعة تتيح الوقوف على التحديات الصحية التي تواجه الأسر السورية، انتشار الأمراض والأوبئة، والعدد الحقيقي للوفيات وأسبابها.

لكن للأسف إلى الآن لم تقتنع الحكومة بما سبق، وربما لا تريد أن تنجز ذلك كي لا تقدم دليلاً على ما فعلته بنا معيشياً وصحياً.

مناسبة هذا الكلام هو الانتشار المتزايد لوفـ.ـيـ ـات الجلطة القلبية، التي باتت منتشرة بين الفئات العمرية الشابة والصغيرة.

حاولت منذ فترة أن أحصل على أرقام حول هذه الظاهرة لجهة نسبتها من إجمالي الوفـ.ـيـ ـات في البلاد، تطورها خلال السنوت الأخيرة، توزعها على الفئات العمرية، توزعها الجغرافي، أسبابها المرضية... لكن لا أحد لديه مثل هذه البيانات؟

لو أن هذه الظاهرة انتشرت في بلد آخر، لما تُركت هكذا بلا دراسة أو اهتمام حكومي. لكن يبدو أننا في هذا البلد أصبحنا خارج المجرة، وبكل شيء.

لا تقولوا لنا إنها العقوبات.

العقوبات لا تمنع حكومة من التعرف على الأحوال المعيشية لمواطنيها وأوضاعهم الصحية، والعقوبات لا تتدخل في إنجاز مسح إحصائي يوفر المعلومات والبيانات في صورة هي الأقرب إلى الواقع والموضوعية..

وتريدون منا ألا نموت بالجلطة.

دمتم بخير

زياد غصن - شام إف إم


أخبار ذات صلة

كتب د.عدي سلطان

كتب د.عدي سلطان

المواصلات في دمشق وريفها رحلة معاناة لاتنتهي

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب :  كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

الاعلامي وضاح عبد ربه يكتب : كتب رئيس تحرير الوطن الاعلامي وضاح عبد ربه :

اسوأ قرار، غير معلن لكونه غير قانوني وغير دستوري، اتخذ في تاريخ مجلس الشعب تمثل في حجب الإعلام الخاص ومنعه من دخول المجلس، ونقل ما يحدث تحت قبته!