الإعلامي زياد غصن: إذا أصبحت مسؤولاً
إذا أصبحتُ مسؤولاً في غرب وشرق ستان، فإنني سأعمل على ما يلي:
سأوجه وزارات الطاقة لتوفير المزيد من كميات الكهرباء، المازوت، البنزين، الكاز للإخوة المواطنين بكل سهولة ويسر...
وسأوجه وزارة التموين لضبط الأسعار في الأسواق المحلية، والضرب بيد من حديد على من يتلاعب بقوتِ المواطنين...
وسأوجه وزارة التجارة الخارجية لوضع خطة لتصدير الفائض من الإنتاج الزراعي والصناعي، وتحقيق عائدات من القطع الأجنبي..
وسأوجه البنك المركزي للمحافظة على استقرار سعر الصرف، وملاحقة المضاربين والمتلاعبين بسعر الصرف في السوق السوداء...
وسأوجه وزارة الري للعمل على إيصال المياه إلى منازل الإخوة المواطنين، ومراقبتها باستمرار ضماناً لسلامتهم وسلامة أطفالهم.
وسأوجه وزارة الصحة لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للإخوة المواطنين في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية...
وسأوجه وزارة التربية لتوفير مستلزمات العملية التربوية في جميع المناطق، والعمل على الحد من ظاهرة التسرب التي تسببت بها الحرب.
وسأوجه وزارة التعليم العالي للعمل على رفع أداء الجامعات الوطنية، واستيعاب جميع الناجحين في الشهادات الثانوية في كليات ومعاهد البلد.
وسأوجه وزارة الزراعة لزيادة المساحات المزروعة، وتأمين حصول المزارعين على مستلزمات العملية الزراعية من بذار وأسمدة ومحروقات.
وسأوجه وزارة المالية لتحسين عمليات الجباية، وإضافة مطارح ضريبية جديدة، بغية دعم خزينة البلد، وإنجاز الموازنة العامة للدولة في موعدها القانوني.
وسأوجه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لزيادة عدد الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الاجتماعية وسائر البرامج الأخرى، ومتابعة المعاهد والدور الاجتماعية التابعة للوزارة.
وسأوجه.... وأوجه... وأعدكم أنني لن أملّ أو أتعب من التوجيه في كل اجتماع، وزيارة ميدانية، وتصريح إعلامي... فعلاً هي مهمة متعبة.
زياد غصن - شام إف إم