بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

زياد غصن يسأل : كيف نغري المستثمرين؟

الجمعة 02-09-2022 - نشر 3 سنة - 2641 قراءة

سلامات

في مثل هذه الظروف الإقتصادية الخاصة، تصبح علاقة مؤسسات الدولة مع المستثمرين ذات إشكالية.

فأولويات الدولة اليوم هي في تشجيع الإستثمارات المباشرة في القطاعات الإنتاجية، وتحديداً في قطاعي الصناعة والزراعة.

أما المستثمر فإن أولويته هي في المشروعات التي يعتقد أنها ذات ربحية سريعة، والأهم أن تكون في القطاع الذي يحبه وينتمي إليه مهنياً.

ولهذا نرى أن الإستثمارات السياحية يزداد عددها وقيمتها رغم قلة عدد السياح والضائقة المعيشية العامة، في حين أن الإقبال على المشروعات المطروحة مثلاً من قبل هيئة الإستثمار، والمختارة بعناية لايزال محدوداً.

إذاً هناك تناقض بين مصلحة البلاد في هذه المرحلة، وبين اهتمامات المستثمرين ورجال الأعمال،

والسؤال: هل يترك هذا التناقض على حاله بحجة أنه لا يمكن إلزام مستثمر بمشروع لا يرغبه؟ أم يعالج بطريقة تجذب المستثمرين إلى قطاعات كانوا يتحاشون الاقتراب منها؟

نعم يمكن إغراء المستثمرين وتغير قناعاتهم بما يتناسب وأولويات الدولة، لكن ذلك يحتاج إلى جهود كبرى في الترويج للمشروعات التي تحتاجها البلاد، تقديم ضمانات كافية لتبديد أي مخاوف اقتصادية أو إدارية، وإحساس المستثمرين أن الدولة تساندهم وتدعمهم في كل خطوة.

لنقرأ تجارب بعض الدول، وتحديداً تلك التي استقطبت رؤوس أموال سورية خلال السنوات الأخيرة، ونستخلص ما فعلته... هل تركت لهم حربة القطاعات التي يفضلون الإستثمار فيها؟ أم عملت على توجيههم بشكل مباشر أو غير مباشر نحو قطاعات تحتاجها؟

المهم أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون في ملف الإستثمار...

زياد غصن - شام إف إم


أخبار ذات صلة

رشاد كامل يكتب لصاحبة الجلالة

رشاد كامل يكتب لصاحبة الجلالة

في دراسة البيان رقم واحد للعام 2025

قرار أمريكي أم رأي إعلامي

قرار أمريكي أم رأي إعلامي

مجلة تايم البريطانية تضع الرئيس الشرع ضمن 100 الشخصية الأكثر نفوذا لعام 2025 –

الصحفي شعبان عبود : أشك أن "ساكس " يعمل لدى المخابرات الأمريكية

الصحفي شعبان عبود : أشك أن "ساكس " يعمل لدى المخابرات الأمريكية

حين يتذاكى هذا الأكاديمي الأميركي وينفي ثورة السوريين  …

كتب د.عدي سلطان

كتب د.عدي سلطان

المواصلات في دمشق وريفها رحلة معاناة لاتنتهي