التنافس على لقب السيناتور بين رجال الأعمال مفاوضات ربع الساعة الأخيرة قبل إعلان القوائم
يعيش رجال الأعمال حالة مفاوضات تأخذ أشكالا مختلفة وعيونهم مشدوهة إلى ما يجري في عمليات الاستئناس الحزبي في المحافظات ومدى التغييرات التي قد تحدث على مزاج الشارع بناء على هذه التغييرات التي جاءت باستئناس بين البعثيين يعبر عن الانتخابات بشكل كبير.
وعلى ما يبدو فإن السباق إلى لقب السيناتور في دمشق مختلف هذا العام فبحسب ما وصل إلى صاحبة الجلالة فإن هناك أربعة قوائم لرجال الأعمال ستتنافس فيما بينها، إثنتان منها تضم أعضاء مجلس شعب حاليين من رجال أعمال فيما الأخريتين تسعيان إلى شد انتباه الناخبين من خلال وجوه جديدة .
وتبقى الأمور طبعا "مربوطة" بمزاج الشارع ..وهل هو مع الوجوه الجديدة.. وما هي صفات تلك الوجوه..؟ أم هو مع الوجوه التقليدية الذين عُرفوا وعُرفت أعمالهم خلال الدورة الماضية.
لن ندخل في تفاصيل الأسماء على اعتبار أن المفاوضات مازالت قائمة.. لكن من الواضح تماما أننا سنكون أمام سباق صعب سيشهد محاولات لوضع عصي أمام عجلات بعض المرشحين من خلال نشر معلومات وأخبار ليست في صالحهم.