اغرب تفسير لانخفاض الفروج ... جميعها فرّخت بنفس الوقت
صاحبة_الجلالة _ نيرمين_مأمون_موصللي
تشهد الأسواق حالة من عدم الاستقرار في أسعار المواد الغذائية والسلع والمنتجات كافة لجهة الارتفاع والتي باتت تثقل كاهل المواطن وتجعله في حيرة من امره أمام هذا الغلاء المتسارع.
أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أكد لصاحبة الجلالة أن تباين الأسعار في الأسواق يعود إلى مزاجية التاجر بعضهم يطلب سعراً من المستهلك بعد أن يحسب تقلبات سعر الصرف معتبراً أن أي مبلغ مضاف يتحمل تكاليفه ذوو الدخل المحدود ما يدفع المستهلك لاختيار المحل الأنسب لميزانيته وقدرته الشرائية.
وأوضح حبزة أنه تم رصد تسعيرات تختلف بين محل وآخر ومنطقة وأخرى في الأسواق فتسعيرة أي مادة تكون بحسب موقع المحل خارج أو وسط المدينة وإن كان في منطقة تجارية إضافة لتكاليف الكهرباء وأسلوب العرض.
وفيما يتعلق بأسباب انخفاض أسعار الدجاج خلال الفترة الماضية عزا حبزة السبب إلى ظهورها بوقت واحد (جميعها فرّخت بنفس الوقت) الأمر الذي زاد من كمياتها في الأسواق إضافة إلى السماح للمداجن الخاصة بالعمل بدون ترخيص بغية تغطية النقص الحاصل فزادت أفواج الدجاج ما ساهم بانخفاض أسعارها.
وبرر أمين سر جمعية حماية المستهلك عدم انخفاض أسعار الوجبات رغم انخفاض أسعار الفروج بأنها تعتبر مادة مصنعة لها تكاليف إضافية كالغاز الصناعي الذي يشتكي الحرفي من انقطاعه لعدم كفاية المخصصات فيضطر لشرائه بالسعر الحر لافتا إلى أن التسعيرة التي تصدر عن الوزارة تكون بناءً على بيان التكلفة الحقيقي وبحضور ممثل عن جمعية المطاعم والمأكولات الشعبية.
وختم بالقول: نحن كجمعية نرصد حالات الغش والبيع بسعر زائد ونقوم بإبلاغ الوزارة عن مناطق الخلل مطالبا بزيادة عدد المراقبين التموينيين ضمن الأسواق والتشدد في وضع التسعيرة الفردية لكل سلعة تباع ضمن أي محل مهما كان مكانه وأن يكون عليها لصاقة توضح سواء كان مغلفاً أم ضمن عبوات أم ضمن أكياس عادية وبالتالي عدم وضع التاجر للتسعيرة التي تعجبه