في عيد العشاق.. بين اقتصاد الحب وحب الاقتصاد ..
الاعلامي محمد_البيرق يكتب ل #صاحبةالجلالة
في عيد العشاق اسمحوا لي أن تكون زاويتي هذه المرة عن علاقة الحب بالاقتصاد لما للحب من علاقة مؤثرة هذه الأيام بالاقتصاد ..!؟
وحتى لا يكفرني بعض العشاق ويتهمني البعض الآخر بالإلحاد لكوني أرى في الحب أكبر مخرّب للاقتصاد سأقول ما عندي …
الحب يأتي بالأولاد وكلما ازداد الحب، ازداد النمو السكاني وارتفع الاستهلاك والضغط على الاقتصاد الوطني ..!!
الحب يشغل العشاق الموظفين فتنخفض إنتاجيتهم، ومؤسساتنا الحكومية لا ينقصها عشاق فهي ( من غير دف عم ترقص ..!)
ويا عيني إذا كان العاشق مديراً عاماً وعنده سكرتيرة حلوة ( بلا مؤاخذة ) ولا زيت على نار عفواً على زيتون … أما إذا كان العاشق فوق مرتبة مدير عام .. فتكون القرارات وقتها في حالة حب دائم .. وعلى سيرة القرارات أقترح على مسؤولينا في عيد الحب أن يوقّعوا بالقلم الأحمر حتى يستطيع المواطن تقبّلها (في هذا اليوم الفضيل) ..!؟
في عيد الحب يتبادل العشاق الهدايا وهي عادة ما تكون غير مفيدة وهذا يشكل إنفاقاً وتبذيراً وهدراً للمال ..!
في حب الاقتصاد يتحول الحب إلى المال فيصبح منتجاً، أما في اقتصاد الحب فلا ينتج إلّا البنين ..!
الحب شهاب يسقط عليك من السماء وهذه الأخيرة تختار أشخاصها بعناية إلهية وهي لا ترمي الشهب إلا على من يستحقها ..!؟
هو حالة مرضية تقضُّ فيها المضاجع فتصرخ ألمك ممزوجاً بخمرة الحب فتسكر ، وهذا ما لم تحرِّمه السماء ولا يستطيع رفضه بشر ..
أما لجهة ما قلته عن علاقة الاقتصاد والحب (فكله علاك مصدي وكلام فاضي) ..! كل عام والحب بخير .