بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

تحصيل 33 ملياراً من أصل 220 ومذكرات توقيف بحق المتوارين عن الأنظار

الاثنين 08-01-2024 - نشر 11 شهر - 2632 قراءة

صاحبةالجلالة _ متابعة

علمت «الوطن» أنه وبعد توقيف معظم المتورطين في قضية تزوير إجازات استيراد وكتب تمويل في أمانة جمارك نصيب في درعا من قبل فرع المعلومات في إدارة الأمن الجنائي وكذلك قسم كبير من التجار المتعاملين من خلال إجازات استيراد وكتب تمويل مزورة، تم تحويل جميع الموقوفين إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل، وتحديد المتورطين الفعليين، ودور ومساهمة كل من الموقوفين في عملية التزوير والفائدة المحققة منها.

وأصدر القضاء مذكرات توقيف غيابية بحق المتورطين الأساسيين الفارين من وجه العدالة وتمت إذاعة البحث عن عدد آخر.

وكذلك قامت المحكمة الجمركية بإخلاء سبيل عدد من غير المتورطين في عملية التزوير، من بينهم تجار تمت محاسبتهم وفق قانون الجمارك بجرم «الاستيراد تهريباً» وعليه تم إخلاء سبيلهم بعد دفع الغرامات القانونية الواجبة للدولة.

من جهتها، قامت مديرية الجمارك العامة بحجز بضائع متصلة بموضوع التزوير في 11 مستودعاً في مختلف المحافظات، وبلغ مجموع الغرامات المحصلة 33.5 مليار ليرة سورية من أصل 220 مليار ليرة.

وقالت مصادر لـ«الوطن»: إن العمل جارٍ بإشراف القضاء وعبر إدارة الأمن الجنائي ومديرية الجمارك العامة للبحث عن باقي المتورطين المتوارين ليصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، واستكمال تحصيل مبالغ الغرامات عن باقي الملفات الجمركية المرتبطة بالقضية ذاتها.

وكانت إدارة الجمارك العامة كشفت في العام الماضي عن واحدة من أكبر قضايا الفساد «أبطالها» شبكة من المخلصين الجمركيين عملوا على تزوير إجازات استيراد والتي تمنحها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وكذلك تزوير إقرارات التمويل التي يمنحها المصرف المركزي وتم استخدامها كوثائق حقيقية للحصول على بيان جمركي من أجل تخليص بضائع من خلال أمانة نصيب الحدودية مع الأردن، وذلك بالتواطؤ مع موظفين في الأمانة وعدد من التجار والمستوردين.

وقُيمت قيمة البضائع التي جرى استيرادها تزويراً قرابة الـ10 ملايين دولار وتبلغ غراماتها مليارات من الليرات السورية.

ومن المعروف أن الجهات الاقتصادية الرسمية المشرفة على إدارة عمليات الاستيراد تعمل وفق قائمة مواد يسمح باستيرادها وتنطلق من احتياجات السوق وبكميات محددة وعبر تمويل يتم من خلال المصرف المركزي، وذلك بهدف ضبط عملية الاستيراد وإدارة القطع الأجنبي، إلا أن التحقيقات كشفت أن عملية التزوير التي تم الكشف عنها في معبر نصيب أدت إلى صرف مبالغ بالدولار الأميركي من خارج آلية الضبط المعتمَدة، وشكلت آنذاك مزيداً من الضغط على الليرة السورية وسعر صرفها.

الوطن


أخبار ذات صلة

بنسبة تنفيذ 6 بالمئة.. 31 ألف أسرة دمشقية حصلت على مازوت التدفئة من أصل 511 ألف أسرة …

بنسبة تنفيذ 6 بالمئة.. 31 ألف أسرة دمشقية حصلت على مازوت التدفئة من أصل 511 ألف أسرة …

دمشق بحاجة إلى سنة ونصف السنة لتوزيع مازوت التدفئة حسب الكميات المتوافرة

رئيس الجمعية الفلكية لصاحبةالجلالة: الاسديات ... يومان من الشهب ...

رئيس الجمعية الفلكية لصاحبةالجلالة: الاسديات ... يومان من الشهب ...

التوهج الشمسي امر طبيعي لان الشمس تمر بذروة نشاطها

ماذا حدث في عرس الميادين؟

ماذا حدث في عرس الميادين؟

رفضت الزواج به فقتلها هي وعائلتها.. مصادر: كان تحت تأثير المخدر!!