رفع تعرفة الكهرباء يربك المشهد السياحي.. اتحاد غرف السياحة: جاء من دون سابق إنذار وفي توقيت غير مناسب..

أثار القرار الذي أصدرته وزارة الكهرباء الذي تضمن تعرفة جديدة للفنادق المعفاة من التقنين استياء كبيراً من أصحاب ومديري المنشآت السياحية خاصة أنه جاء بشكل مفاجئ وخلال فترة الموسم السياحي، معتبرين أن ذلك سوف يسبب إرباكاً كبيراً في العمل، كما أنه سيؤدي إلى رفع التكاليف بشكل واضح.

وأصدرت وزارة الكهرباء تعرفة جديدة للفنادق المعفاة من التقنين حددت بموجبها سعر كيلو الواط الساعي بمبلغ 800 ليرة سورية ويضاف إليه 20 بالمئة ضرائب فيصبح 960 ليرة بعد أن كان 375 ليرة سورية، الأمر الذي سينعكس على سعر الغرف في كل الفنادق التي سبق أن اشتركت بهذه الخدمة.

مصادر مسؤولة في وزارة السياحة كشفت أن الوزارة تعمل على حساب التكاليف بناءً على تعرفة الكهرباء الجديدة، مؤكدة أنه سيكون هناك هامش يغطي هذه الزيادة بشكل كامل.

وشددت على أن قرار زيادة التعرفة لا يعطي مبرراً لأي منشأة برفع أسعارها وتقاضي أي مبالغ إضافية قبل إنجاز الدراسة، موضحة أنه يتم العمل بسرعة لرفع الأسعار بشكل يعادل الزيادة.

رئيس اتحاد غرف السياحة طلال خضير اعتبر أن القرار الذي جاء من دون سابق إنذار جاء في توقيت غير مناسب، لأنه تزامن مع الموسم السياحي خاصة أن جميع المنشآت السياحية مرتبطة بحجوزات.

وقال خضير: رفع تعرفة الكهرباء سيؤدي إلى ضرر كبير للمنشآت السياحية، وسيجبرها على رفع أسعارها وذلك سوف يتسبب بإلغاء الحجوزات لديها، لافتاً إلى أن منشآت الاصطياف في المنطقة الساحلية والجبلية تعتمد طوال العام على فترة الموسم، الذي تزامن هذا العام مع عودة المغتربين للاصطياف بعد انقطاع لسنوات الذين يعول عليهم كثيراً في الفترة القادمة في دعم القطاع السياحي، خاصة مع عودة مطار دمشق للعمل إضافة لمطار حلب.

الوطن