قضيتان فقط لتزوير الدولار بدمشق.. والـ 5000 ليرة الأكثر استهدافاً..!.
أكد رئيسُ محكمة الجنايات المالية والاقتصادية القاضي نظام دحدل أن حالات تزوير الدولار قليلة جداً مقارنة بتزوير العملة المحلية، فلم يرد للمحكمة بدمشق سوى قضيتين منذ بداية العام حتى الآن، بينما تشكّل حالات تزوير العملة السورية 3% من مجمل القضايا المالية في المحكمة، ومعظمها لفئة الـ 5000 ليرة.
وعن آلية كشف التزوير كان قد بيّن مصدر في المصرف المركزي أنها تتمّ عبر 3 خطوات: بدايةً من التدقيق في العلامة المائية، إذ تكون في العملة المزورة باللون الذهبي، كما لا تحتوي "المزورة" على ثقوب ليمرّ الضوء من خلالها، إضافة إلى أن الأرقام على يسار الورقة النقدية تكون مكتوبة بشكل غير صحيح من حيث المضمون والشكل.
وسبق أن أوضح المركزي أن مزايا العملة النقدية من فئة 5000 ليرة تتميّز بطباعة نافرة تضفي على الورقة خشونة متميزة، وعلامة بشكل نجمة في أسفل يسار الورقة تظهر بلون موحّد عند النظر إليها بشكل مباشر، في حين يظهر رقم الفئة 5000 بألوان متعدّدة عندما تلوى الورقة، بينما يوجد على الوجه الخلفي للورقة تخريم مجهري للرقم (5000) يظهر بشكل عمودي وسط الجهة اليسرى من الورقة عند النظر إليها بمواجهة الضوء، عدا عن أن الصورة المائية، العقاب ورقم الفئة، يظهران عند النظر إلى الورقة في مواجهة الضوء.
البعث