بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

من المسؤول عن هدر حقوق الصحفيين ... راتب تقاعدي أقل من ثمن علبة دواء !!

السبت 18-06-2022 - نشر 3 سنة - 2694 قراءة

عندما تسمع أن الراتب التقاعدي لصحفي أمضى أكثر من 30 عاماً في الإجهاد الفكري والدفاع عن حقوق الوطن وأبناء الوطن، وراتبه التقاعدي من الاتحاد 20 ألف ليرة فقط، تسأل عن الأسباب واذا فكرت بالتعمق أكثر يأتيك العجب العجاب .

ومن هذه الأعاجيب أن اتحاد الصحفيين يملك مقهى في أرقى منطقة بدمشق منحه للاستثمار بتراب المصاري، واليوم بعد أخد ورد ومحاكمة حصل الاتحاد على حكم قضائي لفسخ العقد مع المستثمر الحالي لكنه ينوي التعاقد مع مستثمر آخر، وبأجر شهر يقدر نحو 4 ملايين ليرة سورية شهرياً، أي حساب أقل من 10 طاولات غداء، وهذا الرقم هو ثمن استثمار كشك في العاصمة.

وبغض النظر عن الرقم دعونا نقتنع بالرقم ونسأل عن الاستثمارات الأخرى وأهمها أكثر من 4.8 دونمات من المساحة في منطقة الحاجز تؤجر بأجر لا يتجاوز 120 ألف ليرة فقط، يا قوم أجرة طربيزة لبيع أوراق النصيب أكثر من هذا الرقم بكثير، ومن الاستثمارات الأخرى الضائعة بفعل التقصير المفتعل لأعضاء الاتحاد وعدم التعامل بشفافية مع الإعلان عن واقع هذه العقارات الضائعة في سجلات مهترئة، وتم النصب على السلطة الرابعة في التعدي على هذه العقارات .

ومن هذه العقارات أرض الديماس المشهورة التي تقاعس الاتحاد في نقل ملكيتها إليه والقيام بالاستثمارات عليها، أو حتى تسويرها فذهبت منه والحكومة غير مستعجلة على إعادة الارض للاتحاد، وياشباب روحوا اشتكوا في القضاء وهيهات تعود .

ومن الديماس إلى صلنفة التي قسمها الفساد إلى 14 قسماً، وإلى صيدنايا وإلى باب شرقي والحسكة وحلب والزبداني عقارات ثمنها عشرات المليارات وأكثر تم تشليح السلطة الرابعة لباسها الداخلي وبيعه بالهدر والإهمال من قبل رفاق القلم والقانون لا يحمي المغفلين .

وكون أصحاب السلطة الرابعة تخلوا عن حقوقهم والمطالبة بها فليس من المستغرب اليوم أن يكون الراتب التقاعدي لصحفي أقل من ثمن علبة فيتامينات على الرغم من أنه يدفع للاتحاد كل شهر 20 بالمئة من تعويضاته، وهذه النسبة لا يدفعها أي تاجر على وجه الأرض .

اتحاد الصحفيين بحاجة إلى زملاء يعملون بعقلية الاستثمار، ولو تم منح هذه الاملاك لشركة تجارية كبيرة عن طريق المحاصصة حتى لو خسر الاتحاد من حصته قليلاً لاستطاع مالك الشركة التجارية بحنكته وفطنته وسلطة المال لديه من إعادة جميع الاراضي والأملاك إلى الاتحاد، وإقامة الاستثمارات عليها وتحقيق الوفر المادي لجميع الزملاء بدلاً من الشح المادي القائم حالياً.

والسؤال اليوم من المسؤول عن هدر حقوق الصحفيين؟، وهل هناك محاسبة للتقصير وضياع الحقوق؟، وهل الحكومة جادة في دعم الصحفيين واستعادة حقوقهم؟!!

الساعة 25 طلال ماضي


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة