ذهبوا لجلب جنازة فعادوا جنائز!! الأطباء ينقذون جنيناً بعد موت والدته بطلقة غادرة بالدماغ
صاحبة الجلالة_ضياء صحناوي
أنقذ أطباء مشفى الشهيد زيد الشريطي المقيمين جنيناً في شهره الثامن بعد وصول والدته المربية ياسمين غبرة إلى المشفى وهي شبه متوفاة نتيجة طلق ناري في الدماغ أدى إلى توقف كامل أعضاء جسدها عن العمل.
وفي تصريح خاص لصاحبة الجلالة قال مدير المشفى الدكتور فندي جمول أن أحد الأطباء المناوبين اكتشف وجود دقات قلب الجنين قبل أن يتم نقل المصابة إلى العناية المشددة، وهو على علم مسبق أنه لا يمكن إنقاذها نتيجة تهتك الدماغ فقام على الفور بنقل المصابة إلى غرفة العمليات وإنقاذ الجنين بعملية نوعية لم تستغرق العشر دقائق.
وأقدم عدد من المسلحين المجهولين بفتح النار الكثيف من فوهات بنادقهم على سيارة خاصة كانت لسوء الطالع تقل أربع نساء ورجل في طريقها من قرية ذيبين الواقعة في أقصى الجنوب الغربي لمحافظة السويداء باتجاه المشفى الوطني لجلب جنازة قريبهم الشاب لؤي المحيثاوي الذي توفي نتيجة مرض عضال من المشفى الوطني في المدينة.
وبحسب الشهود الذين وصلوا لإسعاف المصابين صدفة فإن الحادثة وقعت بين قريتي ذيبين وبكا، حيث كان الطريق مكان الحادث مقطوعاً بالحجارة بهدف الخطف والسلب، ولكن يبدو أن السائق الشاب وسام ماضي قرر عدم التوقف والرضوخ للعصابة التي فتحت الرصاص الحي بكثافة كبيرة، حيث مات السائق على الفور وكذلك سيدة تدعى أميمة المحيثاوي، وتم نقل السيدات الثلاث الباقيات إلى المشفى الوطني بوضع خطر، حيث فارقت الحياة المدرسة الشابة ياسيمن غبرة التي تنتظر مولودها وماتت وهي لم تعلم أن جنينها هو الوحيد الناجي من هذه الجريمة البشعة، وبقيت رفيدة وديما المحيثاوي بالعناية المشددة ووضعهما صعب جداً بحسب المصادر الطبية في المشفى.
وقرر عدد كبير من شبان المحافظة عندما تم قبل ثلاثة أيام قتل الشاب الصغير جود بكري في ظروف مشابهة لهذه الحادثة، تشكيل فصيل مستقل لا يتبع أحد ولا غاية له سوى حماية الطرق الرئيسية من اللصوص وقطاع الطرق والمحافظة على أمن الناس وضيوف المحافظة من الغدر.