بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

ممدوح الأطرش لـ صاحبة الجلالة :المؤسسات الفنية مقصرّة برعايتها للمسرح ويجب عليها إعادة حساباتها

الثلاثاء 04-07-2017 - نشر 8 سنة - 5733 قراءة

صاحبة الجلالة_محمد درويش

حركة كبيرة يشهدها المسرح السوري في الفترة الأخيرة فساعة ونصف  كانت كافيةً من العرض لجعلنا نتفائل بأن المسرح السوري مازال قويا ومازال بخير رغم سنوات الازمة ،فشهد مسرح الحمرا في دمشق اقبالا كثيفا على عرض مسرحي حمل اسم "الوصية " للمخرج ممدوح الأطرش..

وكان العمل المسرحي "الوصية" قد وثق ما حصل في مدينة عدرا العمالية بعد تعرضها للارهاب وتسليط الضوء عليها من خلال ارتكاب الإرهابيين لافظع الجرائم بداخلها إضافة لتكاتف المجتمع السوري بانتماءاته المتعددة لتكون رسالة العرض هي تجديد انتماء السوريين لبلدهم وإيصال الصوت.

واكد المخرج ممدوح الأطرش بلقاء خاص مع صاحبة الجلالة ان اسم "الوصية " يعود للوصية التي تلقاها ممدوح الأطرش من الكاتب فيصل الراشد احد المتحاصرين في مدينة عدرا العمالية والذي كان قد عاش حالة من الحصار لعدة اشهر وقام بكتابة هذه الوصية وشاء القدر ان يتم إنقاذه من الموت وارسال هذه الوصية لممدوح الأطرش طالبا منه إخراجها وتقديمها للناس.

 وأشار الأطرش لصعوبة العمل كونه استغرق وقت كبير وظروف قاسية لاعادة صياغته بطريقة مسرحية  وان تقديم عمل مسرحي استعراضي كـ “الوصية” في الوقت الحالي يوجد به  دراما ورقص وغناء يعدّ من أصعب الأعمال التي تواجه المخرج.اضافة لصعوبة  تحويل المادة التوثيقية إلى مادة درامية إنسانية معبِّرة، وهنا برأيه الجزء الأصعب.

وفي زحمة الحروب والاعمال الإرهابية بعتبر الأطرش ان الشعب السوري شعب اسطوري ستروي قصته الأجيال القادمة و يصدّر الحياة بالرغم من تصدير الإرهاب للقتل والدمار واراد من خلال العمل ان يشكل لحمة وطنية وسد منيع بوجه الإرهاب من اجل حماية وطننا لأننا كفنانين نعتبر انفسنا كالجندي المقاتل وكل شخص يدافع عن وطنه بطريقته.

كما بين الأطرش ان هنالك تقصير من ناحية المسرح وان المؤسسات المعنية بالشأن المسرحي مقصرة برعايتها للمسرح ومقصرة بحق ميزانية الفنان المسرحي  ومثال على ذلك هو الفنان الذي يصور مشهدا تلفزيونيا يقوم بأخذ مبلغ مالي يحتاج 5 سنوات لأخذه في المسرح   وهذا الفنان عندما يأتي للمسرح يرى الفرق الكبير من ناحية المبلغ وهذا ماجعل المسرح يتراجع قليلا في الفترة الماضية وبرأي المخرج ممدوح الأطرش انه يجب وضع خطط لتقريب الفنان من المسرح لان السينما والتلفزيون قد سرقوا الفنان المسرحي من مهنته الأساسية ويجب عدم مقارنة التفزيون والسينما بروعة وعراقة المسرح لان المسرح واجهة المجتمع وواجهة البلد ..وانه على ثقة ان كل من يعمل بالمسرح يعمل بالتزام وبمحبة وبقناعة تامة لكنه خائف على الفنان المسرحي من الانهيار لانه يعمل بظروف صعبة وهذه مسألة خطيرة لذلك يجب على المؤسسات الفنية الراعية للمسرح ان تعيد حساباتها وتقدم مجهود وامكانيات اكبر لإنقاذ المسرح ..

بدورها مروى الأطرش احد ابطال العمل اكدت انها سعيدة بهذه التجربة لانها تجربة جديدة لها وحملت عدة جوانب أهمها ان التجربة كانت مع والدها وشعرت بالخوف والمسؤولية لانها لم تكن علاقة اب واينته بل كانت علاقة مهنية بعيدة عن العواطف وهذا ماجعلها اقوى في العرض ام الجانب الثاني هو أهمية الدور وتسليطه الضوء على عدرا العمالية كونها قصة حقيقية وبعيدة عن المبالغة وان هنالك أمور حصلت بالفعل ولكن للأسف لم نرى أحدا قام بتسليط الضوء عليها بل قاموا بإهمالها وحاولت قدر الإمكان ان اجسد الشخصية واوصلها للمشاهدين وأتمنى ان نكون قد قدمنا عملا كاملا متكاملا من كافة الجوانب ويليق بالمسرح السوري...


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة