بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

قاعدة النجاح التي استخدمها بيل غيتس وإيلون ماسك

الأربعاء 04-05-2022 - نشر 3 سنة - 2056 قراءة

يتساءل معظمنا عن أسباب نجاح أهم الشخصيات في العالم، حيث خلصت دراسة إلى أن أكثر الأشخاص نجاحا في العالم يقضون أوقات فراغهم في التعلم.

بالعودة إلى مقال نشره موقع ” entrepreneur”، وجد توماس كورلي بعد العمل على دراسة استمرت لخمس سنوات وشملت أكثر من 200 مليونير، أن هذه الفئة لا تشاهد التلفاز، حيث قال 86% منهم أنهم يقرؤون ولكن ليس من أجل المتعة فقط، فيما أشار 63% إلى أنهم استمعوا إلى الكتب الصوتية أثناء تنقلاتهم الصباحية.

ولا يعد الرئيس أوباما الزعيم الوحيد الذي ينسب نجاحه إلى القراءة، فهناك بيل غيتس ووارن بافيت وأوبرا وينفري وإيلون موسك ومارك كوبان وجاك، الذين يعرفون بأنهم قراء شرهون. وقال غيتس لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن القراءة “هي إحدى الطرق الرئيسية التي أتعلم من خلالها منذ أن كنت طفلاً”.

وصاغ قاعدة الخمس ساعات مايكل سيمونز، مؤسس “إمباكت”، الذي كتب عنها على نطاق واسع، حيث يقوم مفهوم القاعدة البسيط على الشكل التالي: بغض النظر عن مدى انشغال الأشخاص الناجحين، فإنهم يقضون دائما ما لا يقل عن ساعة يوميا، أو خمس ساعات في الأسبوع، في التعلم أو التدريب، وهم يفعلون ذلك طوال حياتهم المهنية.

وتعتمد الأجزاء الثلاثة الأساسية للقاعدة على ما يلي:

القراءة:

حيث يخصص أصحاب الملايين العصاميون، بمن فيهم مارك كوبان ودان غيلبرت، ما بين ساعة وثلاث ساعات يوميًا للقراءة. فيما تعلم إيلون ماسك كيفية بناء الصواريخ من خلال القراءة.

ويشير الموقع إلى أنه في حال عدم إمكانية الالتزام بساعة أو أكثر من القراءة كل يوم، فيمكن البدء بـ 20 إلى 30 دقيقة، أو تجربة الكتب الصوتية أثناء التنقلات اليومية أو أثناء ممارسة الرياضة.

التأمل:

تتضمن قاعدة الخمس ساعات أيضًا التأمل والتفكير، قد يكون ذلك من خلال التحديق في الحائط أو تدوين الأفكار. كما يمنح التركيز على الماضي فرصة للتعلم من الأخطاء التي ارتكبت، وكذلك تقييم الأفعال بشكل صحيح، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة تكساس في عام 2014، أن الراحة العقلية والتفكير يحسن التعلم.

التجربة:

يقصد بذلك التجريب السريع، حيث أصبح بن فرانكلين وتوماس إديسون من رواد المخترعين والمفكرين بسبب تجاربهم، وكذلك نجحت “جي ميل” لأن شركة “غوغل” سمحت للموظفين بتجربة أفكار جديدة.

ويعود سبب فائدة التجارب إلى الحصول على حقائق وليس افتراضات، حيث توضح التجارب ما ينجح، إذ يمكن التعلم من الأخطاء والحصول على آراء الآخرين. وأفضل ما في الأمر أن التجربة لا تستغرق وقتًا طويلاً. في معظم الأوقات، يتم اختبار نفس الأنشطة التي نؤديها دون اختبار.

وكالات


أخبار ذات صلة