عامر شهدا يكتب :حل مشكلة النقل ب20مليار ليرة.
الساده القائمين على موقع صاحبة الجلاله
طالعنا موقعكم اليوم بخبر اعتماد البطاقة المسبقة الدفع لركوب حافلات النقل الداخلي .
هذا اقتراحنا من ستة اشهر البوست ادناه. فهل لزم دراسة الامر ستة اشهر . هذه الستة اشهر حققت خسارة ٢ مليار ليره سورية اي قيمة ٤٠ مركبه جديده اضافه الى هدر المحروقات والفوضى التي تفاقمت خلال الشهور الماضيه .
اعتقد من المجدي ان تسلط صاحبة الجلاله الضوء على ذلك فهناك الكثير من الاقتراحات المجدية والتي تهمل لمدد طويله ثم تعتمد بعد فوات الاوان . وتفاقم المشاكل وتصاعد الخسائر
لحل مشكلة النقل الداخلي التي اصبحت معضله . حلها لا يتجاوز ٢٠ مليار . مدة استرجاع رأس المال شهر .
يتم شراء حافلات من الصين ٢٤ راكب على ان تزود هذه الحافلات بجهاز حساب كيلومتري قيمة الحافلة ٥٠ مليون ليرة ٤٠٠ حافله ب ٢٠ مليار ليره .
يتم طرح بطاقة ركوب شهرية او كيلومتري بقيمة ١٠٠٠٠ ليرة سورية شهريا .ويمكن اصدار بطاقات سنوية .
باقل تقدير هناك ٤،٠٠٠.٠٠٠ مواطن موظفين عمال طلاب الخ يستخدمون وسائل النقل العامه٤،٠٠٠،٠٠٠ ×١٠،٠٠٠ =٤٠ مليار ليرة سورية شهريا .
هذه العمليه تضبط اجور النقل وتحل مشكلة الاختناقات .
السؤال هل هناك عجز في تأمين ٢٠ مليار اذا كان هناك عجز فاليتم تأسيس شركه مساهمه . ولكن اعتقد لا مشكله في التمويل .
هل تعلم اخي المواطن ان استخدام هكذا اداة كبدل اجور نقل يمكن اعتباره من احدى ادوات السياسة النقدية التي تحد من التضخم وتدعم الليرة السورية .
فهذه العمليه تسحب كتله نقدية سنوية بمقدار ٤٨٠ مليار ليرة سورية .اليس الموضوع افضل من شهادات الايداع التي تؤثر على سيولة المصارف .
وهل تعلم اخي المواطن ان هكذا مشروع يخلق ١٥٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
وهل تعلم ان هكذا مشروع يحقق موارد للخزينه العامه تقدر ب ٤ مليار ليرة سنويا . وهل تعلم ان هكذا مشروع يحفظ كرامة المواطن .
والسؤال الجوهري هل تم حل مشكلة استيراد الشراطيط ؟