عضو مجلس شعب يهاجم الدراما و عضو قيادة مركزية يدافع عنها
النائب الان بكر : ما رسالة وزارة الاعلام !!
د. مهدي دخل الله : ما تقدمه الدراما من الواقع وما يتم تقديمه جيد و ضروري
كتب النائب الان بكر :
للاعلام دوره المتميز بعكس الواقع، و إعطاء صورة واضحة عنه.
لكن أن يصل الأمر إلى حد أن يهان المجتمع السوري فيه، و تسيء الأعمال الدرامية للسوريين فهذا أمر لا يمكن التساهل والتسامح فيه.
لقد بلغ الانحطاط و التسفيه حداً لا يطاق.
فالضابط الذي يمثل هيبة الدولة واللذي قدّم أغلى مالديع دفاعاً عن وطنه ومرامته وشعبه تحول إلى مرتش يبيع شرفه وأخلاقه، و أصبحت المافيات تحكم المجتمع وكأن دولة المؤسسات سقطت وبات التحكم بالمجتمع لتجار المخدرات والقوادين.
و السكن الجامعي الذي أقام فيه أبناءنا و بناتنا خلال دراستهم وكان أنموذجا يحتذى به تحول في الدراما السورية و برعاية وزارة الإعلام ومؤسساتها الرقابية إلى وكر للدعارة والرذيلة.
القتل أسهل من شربة ماء، و عصابات متكاملة تمارسه بغية الإنتقام.
الأجهزة المختصة بحماية أمن الدولة والمواطن تحولت بفضل وزارة الإعلام ومؤسساتها الرقابية على شاشة التلفزيون الرسمي لمجموعة من الفاسدين والمأجورين و القتلة.
لا ندري ما رسالة وزارة الإعلام ومؤسساتها الرقابية في هذه المرحلة بعد إنجاز الانتصارات وصبر الشعب السوري على الإرهاب و العقوبات الاقتصادية، هل يعقل أن تقوم وزارة صنع الرأي العام و المعلومات لتقديم الشعب السوري بهذه الصورة، هل يُكافئ هذا الشعب الذي رفض أن يستسلم بتصويره شعب رجاله قوادين و نساءه عاهرات....و حماة أمنه لمستنقع قذر...
سقوط ما بعده سقوط مارسته وزارة الإعلام، ع الاقل اذا لم ترغب الوزارة بالإبداع فلتنظر لقريناتها من وزارات الإعلام على الأقل في دول الجوار التي تعكس قيم ومبادئ المجتمع، و تعزز صورة قوى الأمن العام و القوات المسلحة وعظمة شعبها .....
وزارتنا العتيدة هل تتجه سياستك لتتويج مسيرة الدراما بهذا الشكل المنحل المنحط.
إذا كانت الوزارة - ونفترض حسن النية- لا مبالية و الرقابة غائبة، فإن حال السوريين مختلف، اليوم الآباء والأمهات بحالة قلق و الجامعيات وُصِمن بسوء الخلق و السلوك....
و من يتابع الدراما السورية في الخارج لن يرى سوى مجتمع ساقط لكن هذه الصورة الكاذبة المنحلة من صنع وزارة نائمة.
فيما قال مهدي دخل الله عضو قيادة مركزية في حزب البعث :
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي د.مهدي دخل الله : الشخصيات التي تعرضها الدراما موجودة في الواقع، وما يتم تقديمه حالياً في المسلسلات جيد وضروري