بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

«التنكة» بربع مليون ليرة! مواطنون يشترون الزيت النباتي والسمنة بـ«الفلش»: حسب حاجة الطبخة!

الأحد 24-04-2022 - نشر 2 سنة - 2636 قراءة

تشهد معظم المواد الغذائية في السوق ارتفاعاً مستمراً بالأسعار وسط تدني القدرة الشرائية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، خاصة لمواد الزيوت والسمون التي باتت بأرقام فلكية وباتوا يشترونها بطريقة «الفلش» من باعة يعرضون منتجاتهم على الأرصفة، وفق ما ذكروا في حديثهم لـ«الوطن».

وأشارت إحدى السيدات إلى عدم قدرتها على شراء السمنة «بالعلبة» كما كانت تفعل أيام زمان، قائلة: قبل سنوات كنت أشتري علبة سمنة وزن 2 كيلو عندما أقبض مرتبي، اليوم صرت أشتريها حسب الحاجة «ملعقة لكل طبخة» بعد أن صار الكيلو الواحد بحوالي 18 ألف ليرة! فلا طاقة لنا إلا على الشراء بكميات محدودة.

مواطن آخر قال إن شراء الزيت بات بطريقة «الفلش» بتعبئة كيس بمقدار كأس صغير ليسند طبق اليوم دون أن نفكر بيوم الغد، فلا قدرة على شراء الليتر أو «التنكة» كما كنا نفعل سابقاً وقد صارت بحوالي ربع مليون ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 8 آلاف ليرة في سنوات الرخاء.

وحذر البعض من طريقة شراء المواد الغذائية «الفلش» وتعرضها للشمس والهواء الطلق إلا أن الحاجة لشرائها بطريقة «حسب الطلب» جعلت باقي الأمور «ثانوية» وفق تعبير عدد من المواطنين، مطالبين بتخفيض الأسعار للحفاظ على صحة المواطن بشكل حقيقي.

عدد من باعة الزيت النباتي والسمنة أكدوا أن المواد المعروضة جميعها ضمن إنتاج الصلاحية وتباع بطريقة صحيحة وليست بطريقة جديدة، مشيرين إلى أن أصحاب المحال ومنذ سنين طويلة يبيعون السمنة بكميات متفاوتة (يفتحون تنكة كبيرة ويبيعون المواطن حسب الطلب)، واليوم نبيع بالطريقة نفسها ولكن على الأرصفة لعدم قدرتنا على استئجار محال، وبالوقت نفسه نلبي حاجة المواطن بالبيع بقيمة مادية متفاوتة من 1000 ليرة حتى 5 آلاف، لعدم القدرة على شراء الكيلو أو التنكة كما السابق.

وأشار أحد الباعة إلى أن التجار الذين يبيعون الزيت والسمن بالسوق هم من يحددون السعر وفقاً للأسعار التي اشتروها من المصدر الأصلي الذي بدوره رفع السعر وفقاً لتكاليف الإنتاج التي ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالأشهر السابقة، وتأثير الحرب الأوكرانية على الزيوت النباتية التي كانوا يستوردونها من الخارج.

وينتشر باعة الزيت النباتي والسمون على الأرصفة بعدد من أسواق مدينة اللاذقية، وسط تساؤلات المواطنين للجهات المعنية عن كيفية توافر الزيت في السوق بأسعار مرتفعة دون توافره بالسعر المدعوم على البطاقة الذكية؟!.

الوطن


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد