«كسر عضم».. يستنفر نقابة المحامين فارس: نوثق المقاطع لاتخاذ إجراءات ولا نستبعد رفع دعوى قضائية

اعتبر نقيب المحامين الفراس فارس أن ما ورد من بعض المشاهد التي تمس عمل المحامين في المسلسل السوري «كسر عضم» تشكل إساءة واضحة لمهنة المحاماة، مضيفاً: نحن كنقابة نتابع الموضوع ويتم توثيق المقاطع من بعض الزملاء المحامين التي تضمنت الإساءة لاتخاذ إجراء معين سواء بمخاطبة نقابة الفنانين أم وزارة الإعلام، من دون أن يستبعد إمكانية رفع دعوى قضائية وهذا يعود في النهاية لقرار مجلس النقابة.

و بيّن فارس أن ما يقرره مجلس النقابة من إجراء سيتم اتخاذه ولكن يجب أن ننتظر حتى نهاية شهر رمضان المبارك حتى يتم توثيق جميع المقاطع في حال وجدت حتى يتم اتخاذ إجراء موحد في هذا الخصوص وبالتالي فإنه من المبكر حالياً الحديث عن موضوع الإجراءات.

ولفت فارس إلى أن ما يحدث أن هناك تعدياً واضحاً على العديد من المهن بالتركيز على النماذج السيئة، مشيراً إلى أن هناك نماذج سيئة في كل المهن وهذا الأمر لا يمكن أن ننكره لكنها فردية وبنسب قليلة.

وأشار فارس إلى أن المسلسل تضمن أخطاء فيما يتعلق بموضوع مهنة المحاماة ضارباً مثلاً أنه شاهد مقطعاً ورد فيه قسم المحامين وكان هناك خطأ في القسم وهو غير النص الحقيقي.

ورأى فارس أن هناك بعض الأعمال التي تم عرضها في رمضان الحالي تشكل إساءة للدراما السورية وهناك تجاوز للخطوط الحمر وهي بعيدة عن الدراما التي كانت تعرض في المواسم الرمضانية الماضية، مشيراً إلى أنه يمكن عرض الكثير من القضايا بشكل واقعي أكثر من ذلك.

وفي موضوع آخر كشف فارس أنه خلال اليومين القادمين سيتم توقيع عقد التأمين الصحي الخاص بالمحامين مع المؤسسة السورية للتأمين موضحاً أن سقف العقد لكل محامٍ 6 ملايين داخل المشفى ومليون خارجه.

وأوضح أنه تم تقسيم المحامين لشرائح عمرية وبالتالي فإن دفع أقساط التأمين سيكون وفق هذه الشرائح، مشيراً إلى أن معظم المحامين سيدفعون أقساطاً أقل من 200 ألف سنوية، ومعتبراً أن الأسعار الواردة في العقد مقبولة مقارنة بالغلاء الموجود حالياً.

ولفت فارس إلى أن عقد التأمين مفتوح وأنه بالإمكان أن يسجل المحامي هو وأسرته، مبيناً أن هناك فكرة لإمكانية تسجيل غير المحامين في العقد مثل القضاة والموظفين في وزارة العدل إضافة إلى الموظفين في النقابة باعتبار أنه كلما زاد عدد المؤمنين كان أفضل لشركة التأمين.

وأعاد فارس أسباب التأخير في تجديد عقد التأمين إلى ارتفاع الأسعار التي قفزت بشكل كبير وغير منطقي، مبيناً أن الشركات التي تقدمت بعروضها انسحبت ولم توافق على شروط النقابة.

وأشار إلى أن الاختبار الثاني للانتساب إلى النقابة خلال الشهر القادم، مؤكداً أن الإقبال على التسجيل حتى الآن ضعيف وبالتالي يتم الانتظار حتى يكون هناك أعداد لتقديم الامتحان.

وبيّن فارس أن الجمعة القادم يصادف عيد المحامي السوري وهو اليوم الذي توحدت فيه النقابات الثلاث دمشق وحلب واللاذقية في عام 1972.

الوطن