بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

نائب في البرلمان .. منذ استلام عمرو سالم وزارة التموين كان شغله الشاغل الخبز.. لكنه لم يستطع إيجاد وسيلة صحيحة لإيصاله إلى المواطن

الخميس 07-04-2022 - نشر 3 سنة - 2591 قراءة

فوجئ أبناء محافظتي دمشق وريفها بصدور قرار البدء بتطبيق التوطين في دمشق وريفها رغم تأكيدات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤخراً أنه تم تأجيل البدء بتطبيقه ولم يوضع وقتاً محدداً له.

وبرصد ردود أفعال الشارع على القرار، كانت أغلبيتها سلبية ومستاءة من القرار بالتوازي مع وجود العديد من الثغرات التي لم تعالجها الوزارة قبل إصدار القرار والاستفسارات التي لم توضحها عقب صدور القرار المفاجئ.

بعض المواطنين أكدوا أن توقيت صدور القرار لم يكن مناسباً وخصوصاً أنه جاء خلال شهر رمضان، وكان يجب التمهيد له قبل أيام وألا يصدر بشكل مفاجئ، كما أشاروا إلى أن نسبة من المواطنين لم يحصلوا على مخصصاتهم من أفران دمشق أمس لأن بطاقتهم صادرة من ريف دمشق أو من محافظات أخرى قريبة مثل درعا والسويداء.

وأشار آخرون إلى أنهم لم يستطيعوا التسجيل خلال الفترة الماضية عند معتمد في حيهم أو أماكن سكنهم بسبب إغلاق باب التسجيل، لذا لجؤوا إلى التسجيل في أماكن بعيدة عن أماكن سكنهم، وتخوف البعض من عدم الحصول على مخصصاتهم كاملة بسبب تعمد بعض المعتمدين عدم إعطاء المواطن مخصصاته كاملة تحت ذريعة التوزيع لجميع المسجلين لديهم ومن أجل بيع الفائض بسعر مرتفع.

كما اشتكى مواطنون يقطنون في ريف دمشق من قلة الأفران لديهم، وأحياناً وجود فرن واحد يخدم مدينة بأكملها وعدم التمهيد لهم من الوزارة بتوقيت البدء بالتوطين في محافظتهم قبل مدة من أجل حجز دور عبر برنامج «وين» عند معتمد قريب من أماكن سكنهم.

وسط هذه التساؤلات والاستفسارات حاولت «الوطن» التواصل مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لكنه لم يجب على الاتصالات المتكررة كما تواصلت مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق كذلك ولم يجيب على الاتصالات.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين عضو مجلس الشعب زهير تيناوي أنه من الممكن توطين كل المواد عدا مادة الخبز باعتبارها مادة حيوية، لافتاً إلى أن عملية نقل الخبز أكثر من مرة من الفرن إلى المعتمدين تعرض رغيف الخبز للتلف.

وأشار إلى أن مادة الخبز تعبأ في الأفران من دون أن تبرد ويتم تكديسها فوق بعضها عند نقلها إلى المعتمد وهي غير خاضعة بشكل نهائي لشروط التبريد الصحيحة وشروط التخزين والنقل، وعندما تصل المادة إلى المعتمد لا يقوم بوضعها بأماكن خاصة وبوضعية صحيحة إنما يتم وضعها عند معظم المعتمدين على الأرض قبل بيعها.

وبيّن تيناوي أن عدم الالتزام بالشروط الصحيحة وعدم وضع ضوابط لنقل الخبز وتخزينه ووضعه في أماكن صحية مخصصة لهذا الغرض، سيساهم بتلف مادة الخبز وعدم صلاحيتها للاستهلاك، الأمر الذي سيؤدي إلى هدر كميات كبيرة من مادة الخبز رغم ارتفاع أسعارها.

وتساءل تيناوي لماذا اختارت وزارة التموين شهر رمضان للبدء بتوطين الخبز؟ لافتاً إلى أنه منذ استلام عمرو سالم وزارة التموين كان شغله الشاغل مادة الخبز لكنه لم يستطع لغاية الآن إيجاد وسيلة صحيحة لإيصال المادة إلى المواطن بأيسر السبل وأسهلها، بل على العكس، كلما تم الحديث عن طريقة جديدة لبيع المادة شهدنا اشتداداً للأزمة وازدياداً لحالة الازدحام.

وأوضح أن التفاوت في نوعية الخبز بين الأفران الخاصة والحكومية سببه سوء صناعة رغيف الخبز ولم يتم إيجاد حل لهذا الأمر لحد الآن، مشيراً إلى أنه بعد صدور قرار التوطين سينتقل الازدحام من الأفران إلى المعتمدين، وأن توقيت صدور القرار لم يكن مناسباً والعملية لم تكن مدروسة، ودائماً الارتجال هو سيد الموقف في وزارة التموين.

الوطن


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة