يتجنب المشاكل و لا يحب الظهور.. يخشى النقد.. متقلب المزاج
صاحبة الجلالة_هبه زيبق
تدل طبيعة شعر وزير الإعلام رامز ترجمان على شخص يظهر حساسية شديدة تجاه أي ملاحظة أو نصيحة قد توجه إليه، وقد يصل به الأمر إلى الاصابة بالتوتر والانزعاج، مما يؤثر سلباً على طاقته وإنجازه في العمل. كما انه شخص كثيرالتفكير بما يقوله الآخرين عنه، فتجده يبالغ في ردة فعله تجاههم..
وتشير الجبهة التي تنحدر للوراء إلى شخص يستبق التنائج في العروض المقدمة إليه قبل الالمام بجميع المعلومات المطلوبة للتقييم السليم، لذا غالباً ما يتسرع في إلقاء الحكم حتى خلال الاحاديث، وقبل أن ينهي الطرف المقابل قوله او فعله، تراه يلجأ إلى المقاطعة لإلقاء أحكامه المتسرعة.
ويدل الحاجب ذو النهاية المنخفضة على شخص غالباً ما يفضل الانسحاب بعد اللقاء الأول بالأشخاص الذين لا يروقون له، فتجده يبتعد من دون تقديم أسباب ومبررات لذلك، فهو يتبع مبدأ من تعرفه افضل ممن تتعرف عليه.
وتشير العيون الصغيرة على شخص لا يثق بالحياة و بالآخرين كثيرا دائم الخوف من المستقبل ، أما الانف الكبير، فيدل على شخص تثبط من عزيمته؛ هواجسه الداخلية، فتراه يحجم عن تنفيذ الكثير من الأفكار التي يرغب بها على أرض الواقع خشية الوقوع بالخطأ، كما يهوى التدخل في شؤون الآخرين، فلا يستطيع منع نفسه من التدخل بكل كبيرة وصغيرة.
ويشير الفم الصغيرعلى شخص شديد الحرص على أبراز نقاط قوته وجوانبه الايجابية، من باب الاستعراض، خلال لقاءاته مع الناس، وهو شخص كثيرالملل... أما الذقن الدائرية العريضة فتدل على شخص قليل الحركة، لا يهوى الانشطة البدنية، لذا يفضل البقاء مسترخياً.
ويشير الوجه البيضوي بذقن دائرية على شخص مفرط الحساسية اتجاه أية تعبيرات او تعليقات سلبية قد توجه له من قبل الاخرين، كما انه لا يفرق بين عدو او صديق.
وبحسب علم طاقة العناصر (علم صيني قديم) فإن عنصر وزير الإعلام رامزترجمان هو الماء، فهو شخص يحب الأجواء الشتوية وسكون الليل.. وهو شخص يحب عمله، لكن عندما يزداد ضغط العمل الاضافي تتجمد طبيعته المائية فيزداد شعوره بالخوف والعجز عن التقدم في العمل او اتخاذ اي قرار، لذا يفكر أحياناً بالانسحاب والانعزال خشية من الفشل وعدم قبول الاخرين لأدائه.
تجدر الإشارة إلى أن بعض تلك الصفات تكون بارزة بشكل واضح في شخصية الوزير رامز ترجمان، وبعضها الآخر يكون مضمراً، وبنسب متفاوتة، قياساً إلى الخبرة المتراكمة، والحالة العامة، والبيئة التي نشأ فيها، وما يبذله من جهد أخلاقي للوصول إلى تحقيق المثل العليا في حياته، لذا فموضوع الصفات أمر نسبي، والغاية منه الحديث عن شخص دولة خارج دائرة المنصب والوهرة، وليس لأي هدف شخصي آخر .