الأطباء يدخلون خط التسويات دراسة لتسوية أوضاع الأطباء الموجودين خارج مناطق السيطرة

كشف رئيس فرع نقابة الأطباء في إدلب خالد العثمان عن رفع كتاب إلى النقابة المركزية لإيجاد آلية قانونية لتسوية أوضاع الأطباء الملتزمين والموجودين خارج مناطق سيطرة الدولة الذين لم يتم شطبهم من النقابة نتيجة ثبوت تورطهم بالتعامل مع الإرهابيين، موضحاً أن المقترح تضمن أن يدفع الطبيب رسومه من شخص مقيم في مناطق سيطرة الدولة وهذا الشخص يعرف الطبيب جيداً بحيث يتعهد بشكل خطي أن الطبيب ملتزم في عيادته.

و أكد العثمان أن هناك الكثير من الأطباء الذين تم شطبهم نتيجة تأخرهم بتسديد رسومهم المترتبة عليهم للنقابة ممن يوجدون في مناطق خارج سيطرة الدولة ويمارسون عملهم لتخديم المواطنين في تلك المناطق، موضحاً أن هؤلاء يتم العمل حالياً على تسوية أوضاعهم، كاشفاً أنه تم شطب بعض الأطباء بعدما ثبت تورطهم بالتعامل مع الإرهابيين.

وبين أن عدد الأطباء الذين التزموا بدفع الرسوم وهم حالياً ضمن مناطق سيطرة الدولة بلغ 185 طبيباً من أصل نحو ألف طبيب مسجلين في النقابة إضافة إلى أنه تم تسجيل 33 طبيباً من المقيمين الجدد.

وفيما يتعلق بطلبات الأطباء في مؤتمر فرع النقابة الذي عقد في مدينة خان شيخون في ريف إدلب المحرر منذ أسبوعين بيّن أن من بين المطالب أن يتم الأخذ بالحسبان وضع أطباء إدلب لاستثنائهم من قرار رفع الدعم عن شريحة الأطباء الذين مضى أكثر من 10 سنوات لممارستهم للمهنة، موضحاً أن عدد الأطباء الذين من الممكن أن يرفع عنهم الدعم هم نحو 58 طبيباً، متوقعاً أن يتم استثناء فرع إدلب من قرار رفع الدعم أسوة بالنقابات المهنية الأخرى.

وبيّن العثمان أنه من بين المطالب التي تم طرحها رفع رواتب الأطباء المتعاقدين مع القطاع العام مثلا تعاقد طبيب مع مؤسسة المياه وغيرها من المؤسسات، مشيراً إلى أن رواتبهم مازالت قليلة جداً فأطباء إدلب المتعاقدون مع القطاع العام تتراوح رواتبهم ما بين 7 إلى 8 آلاف ليرة.

وأوضح أن تعاقد الطبيب مع القطاع العام ليس ملزماً وبالتالي في حال رفض الطبيب التعاقد مع أي جهة فلا يمكن للنقابة إلزامه باعتبار أنها هي التي ترشح الطبيب للجهة العامة للتعاقد معها، مبيناً أن هذه المشكلة عامة وليست خاصة فقط لأطباء إدلب.

وبين أنه من المطالب التي تم طرحها هي إعفاء الأطباء المقيمين من الرسوم السنوية وأن يتم تغطيتها من النقابة المركزية، مشيراً إلى أنه تمت المطالبة أيضاً بالعمل في القانون القديم وهو أن يعطى ابن الطبيب علامات في مفاضلة وزارة الصحة.

وفي السياق أكد العثمان أنه يوجد في الريف المحرر أربعة مراكز صحية تابعة لمديرية الصحة وبإسهام من النقابة لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، مشيراً إلى أن هناك بعض الصيدليات تم افتتاحها في الريف المحرر.

الوطن