بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

وزيرة اقتصاد سابقة: سعر الفائدة في سورية غير مفهوم وارتفاع الأسعار عالمياً سيزيد عجز الموازنة

الاثنين 21-03-2022 - نشر 3 سنة - 2625 قراءة

قالت وزيرة الاقتصاد السابقة الدكتورة لمياء عاصي أنه من غير الصحيح القول أن السوق السورية لم تتأثر نتيجة ارتفاع الأسعار عالمياً، وسنتأثر من ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير كوننا نستورد كميات كبيرة منه، وهذا بدا واضحاً من فقدان وشح موارد الطاقة بشكل كبير وارتفاع أسعار المشتقات النفطية في السوق السوداء.

وأوضحت عاصي أن موضوع الشراء من السوق العالمية بأسعار مرتفعة يجب أن يكون من خلال خطة كبيرة، ليس فقط أن نستورد ونضخ بالسوق السورية، كون الاستيراد بأسعار تفوق قدرة الحكومة، يمكن أن يحدث لمرة أو اثنتين، لكنه غير قابل للاستمرار، وتخفيض كميات المشتقات النفطية جاء كرد فعل أولي للحكومة وعلينا أن ننتظر بينما تستقر الأمور وتتضح الصورة.

ورأت عاصي أن ارتفاع الأسعار عالمياً سيزيد عجز الموازنة السورية المقدر بثلثها علماً أن العجز كبير أصلاً، ونحن ندور بدوامة العجوازت المتلاحقة منذ سنوات، والذي لا ينخفض عن نسبة 30 بالمئة من الموازنة في كل عام.

وأضافت.. بالنسبة للجوء إلى سندات الخزينة لسد العجز، فحسب تصريحات وزارة المالية السندات 600 مليار يعني أقل من 15 بالمئة من العجز البالغ 4118 مليار، بالتالي لا تغطي كل العجز وستساعد بشكل جزئي، واللجوء للاحتياطات في المركزي لسد العجز عبارة ملتبسة وغير واضحة.

وبينت عاصي أن الخيارات أمام وزارة المالية قليلة، أما اللجوء للاقتراض الداخلي، فهو مرهون بالسوق الداخلية وحجم السيولة لديها، وهناك دراسة لإدراج سندات الخزينة بالبورصة لكن هذا يحتاج وقت، والخيارات المتاحة يفترض أن تكون بشكل مختلف عن التقشف وشد الأحزمة والتمويل بالعجز.

ولفتت إلى أن ثبات سعر الفائدة في سورية غير مفهوم، ومن المفترض أن تزيد الفائدة عندما يرتفع التضخم، ولا يجوز أن تبقى ثابتة عندما تكون معدلات التضخم عالية. فكيف لنسبة فائدة 7 بالمئة أن تشجع الإيداعات، في وقت وصل فيه معدل التضخم لنسب أعلى بكثير حتى 200 بالمئة.

وأوضحت عاصي بالنسبة لإجراءات المصرف المركزي فلا يجب أن تكون بمعزل عن الرؤية الاقتصادية للبلد، كأن نرفع معدلات الفائدة والإنتاج ضعيف، لذا يجب أن تكون الخطوات مترابطة الاقتصادية مع المالية، أما الإجراءات المتخذة فهي تبدو فقط كردود أفعال وغير مترابطة.

وختمت .. سورية حالة خاصة وبعيدة عن الوضع الاقتصادي العالمي، لكنها ستتأثر بالتضخم العالمي كونها دولة مستوردة للعديد من السلع بشكل كبير.

ميلودي إف ام


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة