بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

وزيرة اقتصاد سابقة: سعر الفائدة في سورية غير مفهوم وارتفاع الأسعار عالمياً سيزيد عجز الموازنة

الاثنين 21-03-2022 - نشر 3 سنة - 2561 قراءة

قالت وزيرة الاقتصاد السابقة الدكتورة لمياء عاصي أنه من غير الصحيح القول أن السوق السورية لم تتأثر نتيجة ارتفاع الأسعار عالمياً، وسنتأثر من ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير كوننا نستورد كميات كبيرة منه، وهذا بدا واضحاً من فقدان وشح موارد الطاقة بشكل كبير وارتفاع أسعار المشتقات النفطية في السوق السوداء.

وأوضحت عاصي أن موضوع الشراء من السوق العالمية بأسعار مرتفعة يجب أن يكون من خلال خطة كبيرة، ليس فقط أن نستورد ونضخ بالسوق السورية، كون الاستيراد بأسعار تفوق قدرة الحكومة، يمكن أن يحدث لمرة أو اثنتين، لكنه غير قابل للاستمرار، وتخفيض كميات المشتقات النفطية جاء كرد فعل أولي للحكومة وعلينا أن ننتظر بينما تستقر الأمور وتتضح الصورة.

ورأت عاصي أن ارتفاع الأسعار عالمياً سيزيد عجز الموازنة السورية المقدر بثلثها علماً أن العجز كبير أصلاً، ونحن ندور بدوامة العجوازت المتلاحقة منذ سنوات، والذي لا ينخفض عن نسبة 30 بالمئة من الموازنة في كل عام.

وأضافت.. بالنسبة للجوء إلى سندات الخزينة لسد العجز، فحسب تصريحات وزارة المالية السندات 600 مليار يعني أقل من 15 بالمئة من العجز البالغ 4118 مليار، بالتالي لا تغطي كل العجز وستساعد بشكل جزئي، واللجوء للاحتياطات في المركزي لسد العجز عبارة ملتبسة وغير واضحة.

وبينت عاصي أن الخيارات أمام وزارة المالية قليلة، أما اللجوء للاقتراض الداخلي، فهو مرهون بالسوق الداخلية وحجم السيولة لديها، وهناك دراسة لإدراج سندات الخزينة بالبورصة لكن هذا يحتاج وقت، والخيارات المتاحة يفترض أن تكون بشكل مختلف عن التقشف وشد الأحزمة والتمويل بالعجز.

ولفتت إلى أن ثبات سعر الفائدة في سورية غير مفهوم، ومن المفترض أن تزيد الفائدة عندما يرتفع التضخم، ولا يجوز أن تبقى ثابتة عندما تكون معدلات التضخم عالية. فكيف لنسبة فائدة 7 بالمئة أن تشجع الإيداعات، في وقت وصل فيه معدل التضخم لنسب أعلى بكثير حتى 200 بالمئة.

وأوضحت عاصي بالنسبة لإجراءات المصرف المركزي فلا يجب أن تكون بمعزل عن الرؤية الاقتصادية للبلد، كأن نرفع معدلات الفائدة والإنتاج ضعيف، لذا يجب أن تكون الخطوات مترابطة الاقتصادية مع المالية، أما الإجراءات المتخذة فهي تبدو فقط كردود أفعال وغير مترابطة.

وختمت .. سورية حالة خاصة وبعيدة عن الوضع الاقتصادي العالمي، لكنها ستتأثر بالتضخم العالمي كونها دولة مستوردة للعديد من السلع بشكل كبير.

ميلودي إف ام


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد