الدكتور أمجد حسن بدران: أن تضطر دولة لفرض حل سياسي لمشكلة كتسويق الحمضيات..يعني لدينا كذابين ومقصرين في وزاراتنا!!
صاحبة_الجلالة _ متابعة
نشر الدكتور أمجد حسن بدران على صفحته الشخصية:
الحل السياسي "المقبول...المشكور" والمهلة الأخيرة...
ماذا يعني أن تضطر دولة لفرض حل سياسي لمشكلة لاتعتبر مشكلة صف أول كتسويق الحمضيات...
حل سياسي... لفاكهة!!!
ببساطة: يعني لدينا كذابين ومقصرين في وزاراتنا!!
وليس من اليوم فقط بل من سنوات وسنوات!!...
التدخل السياسي كونه حل فجائي لستر الفشل في منظومة الإدارة من كثير من المسؤولين عن الحمضيات له آثار جانبية:
1- استنزاف خزينة الدولة... فما سندفعه من مال للإنقاذ في الحمضيات سنخسره من مال مخصص لشيء آخر...
2- تخبط السوق أسبوع وأسبوعان وربما أكثر عند البدء بتطبيق الحل للحكم ريثما يظهر مقدار إسهامه في الحل هل ضعيف أو مقبول!!... ورأينا ارتفاع سعر طرد الفلين بين الأمس واليوم وهو متوقع ويتم تقريشه كالعادة وابتسامات ضمَّانة دون المبالغة في عدد الاسنان الظاهرة من الابتسامة من ارتفاع السوق بحدود مائتي ليرة رغم ضبابية ستزيلها الأيام القادمة من طاقة الأسواق والقدرة الشرائية للمواطن في المحافظات التي لم تتغير وطبيعة المنافسة الطارئة ومدى استمرارها بانتظار قراراتهم بالاندماج بها أو الاستمرار بالتسويق المنفرد لاسيما عند وصول بضاعة المؤسسة لأسواق المحافظات ودرجة جودتها وتنافسيتها...
بكيييير للحكم...!!!
وبانتظار طريقة دفع المؤسسة للمزارع وطاقة المؤسسة وسيتضح كل ذلك تباعا... يعني:
الكل يسأل أين ستذهب المؤسسة بالإنتاج ليس بكلام اعتباطي بل بالأرقام؟! والغريب:
أن كل من التقيتهم ضمَّانة ومزارعين يؤكدون أن إنتاج هذا العام من الحمضيات اكبر بكثير من إنتاج العام الماضي بعكس الأرقام الرسمية!!
وقد يقول قائل:
انتو شو دخلكم انشالله تكبو بالبحر لاسيما في حال بدها تاخد كل ماسيعطيها اياه المزارع إن أحضره لمركزها لخلف كازية الجامع كما قال البيان الرسمي رغم أن المعطيات تثير شكوك أن ماستأخذه المؤسسة قد يكون أقل بانتظار معطيات الأرض وكلام الأرقام وليس الكلام الدغما المضلل من أي طرف!!
لكن الشيء الأهم في الحل السياسي لهكذا مشاكل واسمعوها:
أنه يفترض "مهلة" أخيرة لمن فشل في التخطيط واضطر القيادة بإهماله وكذبه إلى إصدار هذا الحل السياسي غير المريح لبنية الدولة نهائيا!! حتى لو كان حل مشكور مبدئيا من شريحة مزارعي الحمضيات اللي ماضمَّنوا اراضيهم ودرجة الشكر ستختلف حسب ربح المصاري...
المصاري تحدد مقدار الابتسامة!!
شيء اخير:
تعلموا تسويق من مصر ومن تركيا... وشيء سأقوله لمسؤولي السورية للتجارة بعد كلامهم أنهم مستعدون لتزويد معمل العصائر بالحمضيات!!! فأقول لهم:
بالتأكيد أصحاب المعامل هم قرم ومخضرمين ومو عايزينكم ومو هيك بيتسوقوا اللهم إلا اذا بدكم تجبروهم بالمونة يشيلوا شوي من الخسارة!!