خبير إداري عن المسابقة التي أعلنت عنها وزارة التنمية الإدارية
قدم الخبير الإداري صلاح الدين صقر قراءة مختلفة لموضوع الإعلان عن المسابقة التي أعلنت عنه وزارة التنمية الإدارية قبل أيام والمقررة في مطلع العام القادم.
ورأى أن فكرة مسابقة مركزية واحدة لا تقدم الحل وأنها تصبح أشبه بمنظومة واحد وفحص واحد لتكون نتيجة الفحص إصابة الجميع " بالزائدة الدودية" على نسق مسرحية "غربة"!
ووصف طريقة عمل المسابقة أنها لا تبشر بالخير، مع أنه من الناحية النظرية الكلام مقبول لجانب التخطيط التأشيري، أي غير الدقيق، ولكن يؤخذ بنتائجه كمؤشر لرسم سياسات التوظيف والتعبين والاستقطاب.
ولكن في الجانب التطبيقي فلا يعتقد بأنه سيكون موفقاً.
أضاف الخبير صقر أن رصد احتياجات الجهات العامة استغرق أكثر من سنة وشهرين قبل الإعلان عن المسابقة، ولا يرى أي مبرر لكل هذا الوقت طالما هنالك مديريات تنمية إدارية في كافة الجهات العامة وهي تعمل بإشراف وزارة التنمية الإدارية، وكأن أدوات العمل ما زالت كما العصر الحجري حيث لا أتمتة، أو إيميلات أو قواعد بيانات للعاملين، ويعتقد أنه من الأجدى أن توضح الوزارة أسباب التأخير في تحديد احتياجات الجهات العامة، رغم أنه يمكن التنبوء بالإجابات التي تتكرر دائماً مثل: الأزمة والحرب، والتأخير في الرد رغم أن فترة 4 سنوات كافية لإنجاز الكثير من المهمات.
أضاف صقر أن الاحتياج للموظفين يتغير بسرعة وليس له ضوابط، ويجب أن يكون تبعا للمتغيرات من: استقالة..تقاعد..وفاة..ترك العمل..مرض عضال.ندب.تفريغ..الخ
ويختصر صقر الحديث عن المسابقة أو الآلية المعتمدة بالجيدة لرصد احتياج القطاع الحكومي، ودراسات سوق العمل وطالبي العمل، وبشكل تأشيري، والذي لن يتبين نتيجته إلا بعد انتهاء فترة التقديم وبالطبع لن يتقدم كل طالبي العمل بالتالي فالرقم تأشيري.
يسرى ديب
المشهد