بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

حلم امتلاك شقة يتحول إلى خيال … منازل في ضواحي العاصمة وصل سعرها لحدود مليار!

الثلاثاء 23-11-2021 - نشر 3 سنة - 2591 قراءة

صاحبة_الجلالة

بيّن الخبير في الاقتصاد الهندسي الدكتور محمد الجلالي أن معظم مواد الإكساء مستوردة وأسعارها تتغير بشكل يومي، مشيراً إلى أن متعهدي البناء الذين يقومون بشراء مواد الإكساء بشكل دائم يتفاجؤون بسعر جديد في كل مرة، لافتاً إلى أن معظم المواد المستوردة في السوق ارتفعت حالياً بنسبة تجاوزت 20 بالمئة.

الجلالي أوضح أن أسعار مواد الإكساء مرتفعة لأن هناك أمرين يتحكمان بها الأول سعر الصرف، والثاني أن معظم مواد الإكساء من المواد المستوردة مثل المواد الصحية والدهان والأدوات الكهربائية والسيراميك والغرانيت، ولفت إلى أنه دائماً عندما يكون هناك حركة وتذبذب في سعر الصرف يتحوط تجار مواد الإكساء وبمجرد ارتفاع سعر الصرف بحدود 5 بالمئة يقوم هؤلاء التجار من تلقاء أنفسهم برفع أسعار مواد الإكساء في قائمة أسعارهم بحدود 20 بالمئة وهذا الشيء يتم بشكل دائم وهو لا يخص فقط الذين يبيعون مواد الإكساء المستوردة إنما كل المواد المستوردة.

وأشار إلى أن أسعار مواد الإكساء المستوردة في سورية مرتفعة وأغلى من دول الجوار وذلك نتيجة صعوبة إجراءات الاستيراد والعقوبات الجائرة المفروضة، وبين أن تكلفة إكساء حمام مساحة 2 متر مربع بالجودة الوسط بحدود 5 ملايين ليرة في حين أن الكسوة الجيدة التي قد تدخل بها نسبة من المواد المستوردة قد تصل إلى 10 ملايين.

وبخصوص انتشار عمليات بيع العقارات بالعملة الأجنبية نتيجة ارتفاع أسعارها بيّن الجلالي أن هذا الأمر وارد بالنسبة للعقارات، لافتاً إلى أن هناك صعوبة بضبط هذا الأمر لأنه يتم بطريقة غير معلنة باعتباره ممنوعاً قانوناً.

وعن الأسعار الخيالية لبعض العقارات الموجودة على أطراف مدينة دمشق أو حتى في الريف أكد الجلالي أن هناك بعض المنازل الموجودة في ضاحية قدسيا التي تعتبر من الإكساء الفاخر وصل سعر مبيعها لحدود مليار ليرة، وكذلك هناك منازل معروضة وبيعت كذلك في منطقة الزاهرة الموجودة على أطراف مدينة دمشق بحدود هذا السعر.

وأشار إلى أنه سابقاً كان امتلاك المنزل يعتبر حلماً أما اليوم فإن إمكانية امتلاكه ولو كان في المناطق الشعبية والعشوائية تعتبر فوق الخيال وعندما يتم مقارنة المستوى الوسطى لدخول العاملين حالياً حتى في القطاع الخاص بأسعار المنازل المعروضة للبيع فإن إمكانية شرائها من قبل هذه الفئة باتت شبه مستحيلة، أما بالنسبة للإيجارات فقد كانت أسعارها منذ خمس سنوات معقولة إلى حد ما على الرغم من ارتفاعها مقارنة بدخول المواطنين، في حين أنها ارتفعت اليوم بشكل كبير ومنذ سنة تجاوزت نسبة الارتفاع 100 بالمئة، وختم الجلالي بالقول: إن حركة بيع وشراء العقارات محدودة حالياً.

الوطن


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد