عرنوس: قطاع الطاقة يعد الهاجس الأهم في العمل الحكومي ليس لتلبية متطلبات المواطنين من كهرباء ومازوت وبنزين فحسب بل للبنية الإنتاجية أيضا
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس في كلمته أمام مجلس الشعب
أن قطاع الطاقة يعد الهاجس الأهم في العمل الحكومي ليس لتلبية متطلبات المواطنين من كهرباء ومازوت وبنزين للسيارات الخاصة والعامة فحسب، بل أيضاً لكونه الحامل الرئيس للبنية الإنتاجية، في سياق تحقيق مبادئ الاعتماد على الذات، والأمن الغذائي وكسر الحصار، وتحصين النصر السياسي والعسكري على وجه التحديد. وتحاول الحكومة بكل جهد ضبط عملية توزيع الكميات المتوافرة من المشتقات النفطية، التي لا تغطي بأفضل حالاتها إلا 70 بالمئة من احتياجات السوق.
– يتم توزيع ما يقرب من 4.1 ملايين لتر يومياً من مادة البنزين الممتاز أوكتان 90.
– يتم توزيع ما يقرب من 500 ألف لتر بنزين أوكتان 95 يومياً.
– كما يتم توزيع ما يقرب من 5.5 ملايين لتر مازوت يومياً.
– يتم توزيع ما يقرب من 70 ألف أسطوانة غاز منزلي يومياً، وحوالي 4 آلاف أسطوانة غاز صناعي.
– بلغت كمية مادة الفيول الموزعة على قطاعات الكهرباء والصناعة (عام وخاص) يومياً 7500 طن.
الاستثمار الأمثل للطاقات التوليدية المتوافرة يرتبط بشكل مباشر بتوافر حوامل الطاقة الكافية لتشغيل محطات التوليد، ولاسيما مادة الغاز.
وتسعى الحكومة إلى تخصيص الكميات المتوافرة من الطاقة الكهربائية إلى القطاعات ذات الأولوية بين القطاع المنزلي والقطاع الإنتاجي والقطاع الخدمي، مع تقديرنا الكبير لمعاناة هذه القطاعات كافة من عدم حصولها على ما يكفيها من كهرباء، نتيجة للظروف القاسية التي شهدها هذا القطاع والاعتداءات الممنهجة التي طالته والتي كان آخرها الاعتداء الإرهابي على خط الغاز العربي مساءَ يوم الجمعة 17/9/2021 ما أدى إلى تعتيم عام في البلد. وهذا ما يؤكد أن الحرب الإرهابية والاقتصادية والخدمية المفروضة علينا لم تنتهِ بعد، ولا يزال أعداؤنا يضعون الخطط والمشاريع التخريبية لضرب مقومات الاقتصاد الوطني.
– يحظى قطاع الطاقات المتجددة بأهمية بالغة لدى الحكومة، سواء من جهة توفير البيئة التشريعية والقانونية الجاذبة لهذا القطاع، أو لجهة توفير وصول المستثمرين إلى مصادر التمويل المناسبة بما يضمن التوسع في هذا القطاع إلى أبعد حد ممكن، في سياق خطط التنمية المستدامة.
الوطن