أمل عرفة ترد على وسام كنعان حول مسلسل حارة القبة

صاحبة_الجلالة _ متابعة

نشرت الفنانة أمل عرفة على صفحتها الشخصية على الفيسبوك توضيحا حول ما نشره الصحفي وسام كنعان حيث قالت:

أتى خبر عودتي للتصدي لدور إخلاص في الجزء الثالث من مسلسل حارة القبة على لسان الصحفي ( والعزيز) وسام كنعان وكأنه يصف شخصاً آخر ينسحب ثم يعود خلال ساعات!!

بدءاً من العنوان ( حيرت قلبي معاك) ومروراً بسرد ما حدث وكأن الذي حدث هو اعتذاري عن فطور يوم الجمعة عند جارتي وعودتي للانضمام للفطور بعد صحن فول بعثته لي جارتي أم نديم لإغرائي بالوليمة!!!!

وجب توضيح ما كنت أتوقع أن يذكر من قلمٍ ذكي كقلم وسام كنعان

انسحابي أتى لاستئناف مفاوضات مادية ومعنوية مع الجهة المنتجة ( عاج) لصاحبها الأستاذ هاني العشي ..

لاحقاً وبعد أربعة أيامٍ من اعلان انسحابي من المسلسل ( وخلال تلك الأيام لم يهدأ هاتفي من تدخلات الأصدقاء إياد شهاب فادي صبيح رشا شربتجي زهير قنوع وتمهيد طريق جديد للمفاوضات وتقريب وجهات النظر ) وليس ساااااعات يا وسام العزيز!!!!!

تمكنَّا بعدها وفي اليوم الرابع للوصول إلى حل لا يلتهم حقي ( كممثلة مبتدئة) ولا يبخس حق المنتج في عملياته الحسابية المتعلقة بالبيع والشراء والربح ..

لم ينته الموضوع هنا ..

هناك النجمة ( قمر خلف) والتي أُرسلَ إليها العمل والدور أثناء عملية المفاوضات السابقة لنشر البوست ( الذي اعلنت به انسحابي من العمل) والتي بدورها قامت بإرسال رسالة صوتية لي تطلب تصريحاً أدبياً لقراءة ( إخلاص الشخصية التي كتبها الأستاذ أسامة كوكش منذ عام لألعبها ) الأمر الذي قدرته أيما تقديرٍ من نجمة تعي تماماً تقاليد مهنةٍ أجزم أنني من الكثيرين الذين دافعوا عنها بشراسة ( كلفتهم غياباً لأعوام ربما أو تغييباً عن أعمالٍ مهمة)

لذلك وبدوري عندما حُسِمَ أمر عودتي ( لإخلاص) أكدت على تقديم مدير إدارة الإنتاج باسل عبد الله بالاتصال ب ( قمر خلف ) وشرح ما حدث تماماً والاعتذار منها.. وهذا بدا لي غير كافي لذلك قمت بإرسال رسالة مكتوبة للعزيزة قمر طلبت منها إذن العودة لإخلاص.

ومن ثم تمت الامور بسلام وعدت إلى المسلسل .

على المنتج السوري الآن أن يصلي عالنبي ويصل إلى حقيقة واقعة أن سوريا ولاَّدة وأن الممثل الذي لازال يعيش على أرضه وبين أهله وناسه لايقل جودةً عن من يعيش خارجها !!

والبيان الذي كتبته على صفحتي لم يكن يتناول ما حدث معي بسوء التواصل مع ( هاني العشي) كمنتج بل عنيت فيه بعض المنتجين السوريين ممن يتعاملون معنا بنفس العقلية منذ عشر سنوات وحتى الآن ..

وهنا لابد أن أشكر هاني العشي لتمسكه بي ( كممثلة) في عمله وإنهاء المفاوضات بطريقة مرضية وتحمل الحق عسى ولعلَّ أن يكون ما حدث هو تغيير مسار لباقي بعض المنتجين للبدء بآلية تفكير جديدة تجاه الممثل السوري ( المقيم في سوريا) وخاصةً الممثلين والخريجين والخريجات الجدد..

ناقوس الخطر يدق إنظرو إلى لبنان إنها تتحول إلى مسرحٍ جديد تحدث فيه ( دراما سورية ) من نوع آخر ومهم

أخيراً أرفق هذا البيان مع صورة لمحادثتي مع النجمة ( قمر خلف)..

وصورة لعنوان ما كتبه الصحفي وسام كنعان في جريدة الأخبار ( حيرت قلبي معاك)

رغم أني لا أجيد الحيرة ولا أحبذها!!!

ولمن اجادو القول ( عندما سألو أين الصحافة مما حدث ) أقول : لم يبق صحفي سوري أو عربي لم يتواصل معي ليكتب ويشرح بمن فيهم العزيز وسام كنعان ..

لكن من لا يعرف يجب أن يعرف أن لي قلمي وكتاباتي وصوتي وهذه المساحة الزرقاء تفرض عليي حرية كتابة بياناتٍ هامة بلغتي وحدي وتعبيري ومفرداتي وجميعها صنعتني ..هذا أولاً .. ثانياً ماكنت كتبت ذاك البيان لو لم يحدث اتصال مع ( قمر خلف) الأمر الذي حسم عندي أنه لاااا تقاليد في مهنةٍ قاربت أن تتصدر الصناعات السورية الأولى .

أمام تمسك المنتج هاني العشي والمخرجة رشا شربتجي والكاتب أسامة كوكش وأصدقاء آخرون تم ذكرهم في هذا البيان لم يكن أمامي إلا تقدير عالي تجاه ما وجدته من محبة واهتمام وإصرار وأخص ( المنتج هاني العشي)..

سيقول البعض إذن ( المسألة مادية!!) وأقول طبعاً كان الخلاف مادياً بالدرجة الأولى هذا عملي وباب رزقي الذي أحب والذي أحرص أن يحترمني ويحبني .

أما الاعتذارات عن أعمال أخرى مغرية من الجانب المادي فلو كنت شخصاً آخر لكتبت كل يوم خبر اعتذاري عن أعمال كثيرة في سوريا وخارجها ..

لا زلت أبحث عن الاعتدال بين القيمة الفنية والمادية ( أفشل حيناً بالتأكيد وأنجح أحياناً)

طابت اوقاتكم وجب التنويه لمحاولة إيقاف أي رأي سيحاول الاصطياد في ماءٍ عَكِر ْ..

مياهي صافية وستبقى- [ ]