بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

رجع أيلول.. والراتب بعيد جاء شهر الأعباء المالية.. وجيوب المواطنين لاحول ولا قوة

الاثنين 30-08-2021 - نشر 3 سنة - 2769 قراءة

يعتبر شهر أيلول شهر الأعباء المالية، فما من عائلة تسكن البلاد إلا وتحمل هم هذا الشهر، الذي ميزه عن غيره موعد افتتاح المدارس، وتحضيرات المؤونة من مكدوس وزيت وزيتون، والقليل من المربيات التي تعتمد على السكر في تحضيرها، بالإضافة إلى تعبئة خزانات المازوت خوفاً من شتاء اعتبره علماء المناخ قاسياً وبارداً لهذا العام.

اعتبرت السيدة سوسن أم علي، أن شهر أيلول هو الشهر الأقسى الذي سيمر على عائلتها المكونة من تسعة أفراد، أربعة منهم طلاب مدارس.

وقالت : سعر أي قميص مدرسي أكثر من 15 ألف ليرة، والبنطال المدرسي من الـ 20 ألف ومافوق، وحذاء فيبدأ سعره من ال 25 ألف، ناهيك عن أسعار الحقائب والدفاتر والأقلام التي تندرج تحت عنوان القرطاسية.

وأضافت: فقط حاجيات المدارس تكلفتها فوق الـ 200 الف ليرة، والراتب بالإضافة للزيادة الأخيرة لا يغطيها.

أبو أحمد وهو موظف في مديرية الريجي، قال : ارتفعت أسعار بيدونات الزيت ارتفاعاً غير مقبول، فتراوح سعر البيدون من ال 160 لـ 200 ألف ليرة سورية، حسب جودته وطعمه، ونحتاج للسنة القادمة على الأقل أربعة بيدونات، و”هيك بتحط نص مليون ليرة” وأنت عم تضحك.

بينما المعلمة حنان، وهي عروس جديدة، تحاول أن تجهز مؤنة الشتاء، لشخصين، تقول : حاولت جاهدة أن أقتصد بالمؤونة، يادوب المكدوس، وهو مكلف جداً فكيلو الباذنجان على الأقل 700 ليرة، وكيلو الثوم 5000 ليرة، والزيت 15 ألف ليرة، والجوز الذي وصل سعر الكيلو منه بعد تحريم استيراده لـ30 ألف ليرة سورية.

بعد حسبة بسيطة تبين أن “المكدوسة” الواحدة، تكلف أكثر من 1500 ليرة، وهي بذلك أقل من سعر أي سندويشة في الأسواق.

والسيد ابراهيم الذي يقطن قرية جبلية، في ريف اللاذقية وتعرف ببرودتها الشديدة شتاءً، قال لتلفزيون الخبر: نحن عائلة مكونة من أبأبأم وأربع فتيات، ومخصصاتنا من المازوت هي 50 ليتر، تنتهي في أسبوع واحد، نحتاج لأكثر من 350 ليتر مازوت في الشتاء، كونه يبدأ في شهر تشرين الثاني ويبقى لآخر شهر آذار، وبذلك نحتاج لأكثر من 700 ألف ليرة سورية.

ويبقى شهر أيلول عند الكثيرين، مرتبط بأغنية فيروز التي تقول في إحدى مقاطعها “رجع أيلول وأنت بعيد”، الأغنية التي كانت تهدى للأشخاص البعيدين وتعبر عن اشتياقهم لهم، بالزمانات، وأصبحت تهدى للراتب الذي يعتبر خجولاً وبعيداً مقارنةً بتكاليف الاحتياجات، الضرورية والأساسية لكل الأسر السورية.

تلفزيون الخبر


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد