أين الخبر .. وزارة النفط إنموذجا خرجت عن صمتها "ويا ليتها ما فعلت".. تأخر رسائل الغاز سببه نقص التوريدات..!!؟

صاحبة_الجلالة _ خاص

نحن دائما مع خروج المسؤولين على الإعلام والحديث لكن في المواضيع التي تتعلق بأزمات تؤرق الناس وتستمر بالتضخم يجب أن يكون ذلك الخروج مدروسا بشكل جيد ويعطي ولو نسبة 50 بالمئة إجابات ينتظرها المواطنين لا أن تكون الأجوبة أو المبررات هي نفسها التي يسوقها هذا المسؤول أو ذاك طوال 4 سنوات مضت ..وأن يكون التصريح بمجرد التصريح.

ومثار حديثنا هذا هو التصريح الذي نقله اليوم تلفزيون الخبر عن مصدر في وزارة النفط حيث قال " إن التأخر الحاصل في موضوع الغاز المنزلي عبر “الذكية” سببه الأساسي النقص الحاد في التوريدات.. وأن تأخر حصول المواطن على جرة الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية مرده الأساسي للنقص الحاد الحاصل في موضوع توريدات الطاقة للبلاد حيث أن ثلثي حاجة البلاد من المادة تعتمد على الاستيراد".

وحول تواجد الغاز المنزلي بالسوق السوداء وبأسعار فلكية قال المصدر: “الحكومة تبذل كل جهدها لتجفيف وضرب منابع السوق السوداء لما تساهم فيه من ضرر على الوطن والمواطن عازيا سبب نقص التوريدات إلى العقوبات والحصار وقانون قيصر".

لكن وبعد هذا التصريح نقول .. ما هو الجديد الذي أوردته الوزارة عبر مصدرها.. هل هو نقص التوريدات أم العقوبات اللتان كانتا المشجب الذي علقت عليه الوزارة أزمات الغاز والبنزين والمازوت منذ سنتين .. أم موضوع السوق السوداء الموجودة منذ بدء الأزمة في سورية وما تزال الوزارة حتى يومنا هذا تبذل كل جهدها لتجفيف منابعها التي بات القاصي والداني يعرفها ويدرك مصادرها...؟

سؤال: أين الخبر فيما أورده مصدر وزارة النفط.. وهل كان تصريح لمجرد التصريح..؟