مدير السورية للتجارة بحماة يدافع عن رئيسة مركز لديه متهمة بالفساد تهم ملفقة وافتراء والهدف تشويه صورة المؤسسة

تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات موثقة تبيّن وجود متاجرة بالمواد الغذائية وغير الغذائية، في مركز السورية للتجارة بقرية الحوائق بريف منطقة الغاب.

وكشفت تلك الصفحات أن رئيسة المركز تحرم أهالي القرية وما حولها من المواد التي توفرها السورية للتجارة للمواطنين على امتداد المحافظة، وتبيعها لعدد من الباعة والتجار، لتحقيق المنفعة المادية!

وهو ما أثار الاستياء العام بمنطقة الغاب بين مختلف الفئات المجتمعية التي تواصلت «الوطن» معها لمعرفة الحقيقة، وما مدى صحة المعلومات والوثائق المنشورة (فواتير)، والتي عدَّت ما نشر حملة ممنهجة تستهدف السورية للتجارة عموماً، ومراكزها بالغاب خصوصاً، لكونها تشهد إقبالاً جيداً من المواطنين، نظراً لجودة موادها وأسعارها التي تقل عن مثيلها بالسوق المحلية من 15 إلى 30 بالمئة.

وأوضح العديد من المواطنين أن مراكز السورية للتجارة تظل أرحم من محال الباعة والتجار، فعلى الأقل السلعة مضمونة والسعر مقبول.

مدير فرع السورية للتجارة بحماة خالد الفاضل، ورداً على أسئلة «الوطن» حول هذا الموضوع, بيَّنَ أن ما يتم تداوله هو افتراء واضح على المركز ورئيسته، وقد كشفت التحقيقات في المعلومات المنشورة والمتداولة بالقص واللصق، من دون معرفة الحقيقة.

وأكد أن الوثائق التي يدعي أصحابها أنها دامغة على ارتكابات المركز ومخالفاته، مزورة ولا أساس لها من الصحة وغير موجودة إطلاقاً من حيث المواد ولا من حيث السجلات!

وأوضح أن الهدف من نشر تلك المعلومات المضللة، والوثائق المزورة، هو التشهير بالمؤسسة والعاملين فيها، من دون وجه حق، وباستخدام أوراق رسمية مزورة وكتابة معلومات فيها لا تمت للواقع بصلة بغرض الإساءة لسمعة مؤسسة حكومية بما تقدمه من خدمات وبما فيها من موظفين، وباستخدام أبشع الألفاظ والاتهامات الملفقة أيضاً.

ولفت إلى أن فرع المؤسسة، ومن هذا المنطلق أصدر توضيحاً حول ما تم تداوله، وهو رد رسمي على أولئك الذين عمدوا إلى تزوير الوثائق، وأحال الملف للدائرة القانونية لمعرفة مصدر هذه الوثائق ومن زورها ونشرها عامداً متعمداً الإساءة للمؤسسة، ليصار لمحاسبتهم أصولاً.

الوطن