وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: أسباب العزوف عن الزواج تحتاج إلى دراسة..!!؟
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى عبد اللـه أنه تم لحظ أن هناك مناطق من دون أن تحددها ازداد فيها نسب العزوف عن الزواج لأسباب عديدة منها قد تكون بسبب ظروف الحرب على سورية ولأسباب اقتصادية وغيرها من الأسباب التي تؤدي لازدياد هذه الحالات، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة قد لا تكون محصورة فقط في سورية بل في العالم أيضاً.
عبد اللـه شدّدت على ضرورة أن يكون هناك دراسة في مناطق محددة وفئات اجتماعية محددة لمعرفة أسباب العزوف عن الزواج لأن الآراء الشخصية لا تكفي في هذه الحالات.
وبينت عبد اللـه أنه أصبح هناك خلل في التوزع الديموغرافي بسبب الحرب على سورية، موضحة أنه هناك مناطق وقرى فارغة من السكان وفي المقابل هناك مناطق أخرى مزدحمة بالسكان.
ورأت عبد اللـه أن أي بلد تتعرض لحرب فإنه من الطبيعي أن يكون هناك خلل وأخطاء في ممارسات جميع الكيانات الموجودة في المجتمع، مضيفة: لذلك انطلاقاً من الاحتياج الشديد لدعم سبل العيش وظهور أعداد كبيرة من الجمعيات المدنية الأهلية أدت إلى بعض الأخطاء في العلاقة عدا أن المنظمات ترتبط بالجهات المانحة لذلك يحصل هذا التضاد أحياناً بين برامجها وبين رؤى الدولة واحتياجات المجتمع بشكل حقيقي.
ولفتت عبد الله إلى أن نسبة زاوج القاصرات في المناطق التي هي خارج السيطرة زادت بشكل مخيف، كاشفة أن النسبة ارتفعت وفق التقارير التي وردت من المنظمات الدولية 40 بالمئة.
و أضافت عبد اللـه: نحن غير متأكدين من هذه النسبة باعتبار أن هذه المناطق خارج سيطرة الدولة لكن هذا الرقم بالنسبة لنا مخيف وندرك جيداً أن هناك تزايداً في زواج القاصرات في تلك المناطق.
ولفتت إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها سورية في شؤون المرأة من التقدم والتطور في حقوقها وتبوؤها لمناصب عديدة في الدولة ومشاركتها في الانتخابات والترشيح وغيرها من هذه الإنجازات الكبيرة، معتبرة أن ازدياد زواج القاصرات في المناطق التي تقع خارج السيطرة يسيء لكل ما أنجزه المجتمع والدولة في سورية في هذا المجال.
الوطن