بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

وزير المالية: تحسين المستوى المعيشي للمواطنين من الأولويات الرئيسة لعمل الحكومة مصدر حكومي: الزيادة ليست الأولى وبكل تأكيد لن تكون الأخيرة

الاثنين 12-07-2021 - نشر 3 سنة - 4079 قراءة

أكد وزير المالية كنان ياغي أن موضوع تحسين المستوى المعيشي للمواطنين هو من ضمن الأولويات الرئيسة لعمل الحكومة ومرتبط بتوفير السيولة الخاصة به، علماً أنه تم صرف 4 منح خلال الفترة الماضية بتكلفة تجاوزت 420 مليار ليرة سورية.

ولفت ياغي إلى أن تكلفة زيادة الرواتب والأجور للعاملين نحو 81.6 مليار ليرة شهرياً و980 مليار ليرة سنوياً حسب العدد الحالي للعاملين في الجهات العامة من المدنيين والعسكريين والمتقاعدين، مشيراً إلى أنه سيتم تأمينها من موارد الخزينة العامة للدولة.

بدوره قال مصدر حكومي أن الزيادة ليست الأولى وبكل تأكيد لن تكون الأخيرة، مؤكداً أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لتحسن موارد الخزينة العامة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن إما من خلال زيادة الرواتب والأجور أو من خلال ضبط الأسعار وتخفيضها، حيث يتم العمل على استقرار سعر الصرف مقابل الليرة ومنع أي تدهور للعملة الوطنية نتيجة الحصار وشح موارد القطع الأجنبي ليس في سورية فحسب بل في كل المنطقة.

وأضاف المصدر: صحيح أن زيادة الرواتب ليست كافية وأن الموظف السوري يستحق أكثر من ذلك، لكن هذا ما تمكنت الحكومة من توفيره الآن وتكلف قرابة ألف مليار ليرة سنوياً يضاف إليها 420 ملياراً تم صرفها منحاً للموظفين خلال الأشهر الماضية.

المصدر أوضح أن المعادلة هي الحد من خسائر الدولة ونزيف الدعم الذي ارتفعت تكاليفه إلى أرقام لم تكن ملحوظة في الموازنة العامة للدولة، وبالتالي كان لا بد من زيادة أسعار السلع المدعومة لتقليص العجز في موازنة السلع المدعومة وإعادة ضخ الفارق في زيادة الرواتب والأجور وخاصة أن تمويل شراء المواد الأساسية كالقمح والنفط ومشتقاته والدواء وغيرها من المواد الأساسية يتم من خلال الدَّين الداخلي، أي إنه يراكم عجزاً مستمراً ومتزايداً في الموازنة، وهذا يجعل الليرة السورية أمام خطر الانخفاض الشديد مقابل الدولار وبالتالي فإن رفع سعر الخبز والمازوت المدعومَين أمَّن مورداً لرفع الأجور من جهة وخفف من العجز وساهم في حماية الليرة.

ويختم المصدر أن تحسين المستوى المعيشي للمواطن هو هاجس أي حكومة تعمل في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبالتالي هي عملية مستمرة وليست آنية وكل ما توفر مزيد من المال في خزينة الدولة سيتم ضخه باتجاه دخل الأفراد إن كان من خلال زيادة الرواتب أو تخفيض الأسعار من خلال مؤسسات التدخل الإيجابي ولدى الدولة رؤية كاملة عما يعانيه المواطن من مصاعب معيشية وتعمل على تحديث القوانين وتشجيع الاستثمار ومحاسبة كل فاسد وكل متهرب ضريبياً من أجل تحصيل حقوق الخزينة التي هي حقوق كل مواطن في سورية، ولن يكون هناك تهاون مع أي كان.

الوطن


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد