قتله وسرق منزله.. ثم شارك أهله العزاء القبض على مرتكب الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام في اللاذقية
ألقى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية القبض على مرتكب الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام في المدينة الساحلية، وراح ضحيتها الشاب “محمد ب”.
وكان عثر يوم الأحد عثر على جثة المغدور بمكتب مهجور بجانب منزل ذويه، في البناء المقابل لجريدة الوحدة .
وقال مصدر طبي حينها أنه “تم العثور يوم الأحد على جثة شاب بعمر 28 سنة، بالطابق الثاني للبناء المقابل لجريدة الوحدة باللاذقية”
وأضاف المصدر” وقعت الجريمة يوم الجمعة قبل 48 ساعة من العثور على الجثة، وسبب الوفاة إصابة بطلق ناري في الرأس بواسطة مسدس”
وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك أنه “وجدت جثة لشخص مجهول الهوية مضرجة بالدماء ضمن مكتب معد للإيجار حيث تبين أن الجثة عائدة للمغدور “محمد. ب” والذي كان متغيب عن منزله منذ يومين، والجثة تم نقلها إلى المكان المذكور لإبعاد الشبهات عن الفاعل”
و” بعد جمع المعلومات تم الاشتباه بصاحب مكتب عقاري يقع بنفس الطابق الذي وجدت فيه الجثة، ويدعى “أحمد ص”، وبسؤاله عن مكان تواجده أثناء وقوع الجريمة لوحظ وجود تناقضات بأقواله ووجدت آثار دماء تبين أنها مطابقة لدماء المغدور فتم توقيف المشتبه به”
وبالتحقيق معه ومواجهته بالادلة اعترف بإقدامه على قتل المغدور بعد التخطيط المسبق واستدراجه إلى مكتبه بهدف سرقة منزله كونه يعلم أن المغدور قدم من روسيا منذ عدة أيام وبحوزته مبالغ مالية كبيرة” حيث قام بمغافلة المغدور وإطلاق النار على رأسه من مسدس حربي وضربه بواسطة طاولة خشبية، ثم قام بإطلاق عيار ناري ثاني عليه ليتأكد من موته وكسر جواله وأخذ مفاتيح منزله ووضع الجثة ضمن بطانية ونقلها إلى مكتب غير مأهول مجاور لمنزل ذويه”
ودخل القاتل إلى منزل المغدور وسرق منه مبلغ ثلاثمائة ألف ليرة سورية وغادر على الفور خوفاً من افتضاح أمره، وقام بمسح وإزالة آثار الجريمة ووضع الطاولة والبطانية والجوال ضمن سيارته ورميهم بعدة حاويات للقمامة، وإخفاء المسدس اداة الجريمة ضمن منور البناء”
وبدلالة القاتل” تم العثور على أداة الجريمة ومفاتيح المغدور والبطانية المستخدمة بنقل الجثة، وتبين أن القاتل قام بصرف المبلغ المالي لتسديد بعض ديونه”
يذكر ان مصادر أكدت لتلفزيون الخبر ان القاتل الذي القي القبض عليه كان شارك بعزاء اهل المغدور بالأيام التي تلت الجريمة.
يشار إلى أن الجريمة حظيت باهتمام الرأي العام في اللاذقية، نظراً لبشاعتها، ولما يتمتع به الشاب المغدور، وعائلته، من سمعة طيبة.
الخبر