رئيس المخلصين الجمركيين يكتب لصاحبة الجلالة ثلاثية الفساد في الرسوم الجمركية: المستورد تاجرا كان أم صناعيا والجمرك وما بينهما من يأخذ دوره كمخلص

صاحبة_الجلالة _ خاص

أكد رئيس جمعية المخلصين الجمركيين بدمشق وريفها ابراهيم شطاحي لصاحبة الجلالة المستورد تاجرا كان أم صناعيا والجمرك وما بينهما هو المخلص الجمركي أو من يأخذ دوره كمخلص وذلك ردا على الاتهامات التي ساقها أحد أعضاء غرفة الصناعة بدمشق .

وأوضح شطاحي أنه ردا على ما نشر من اتهامات ساقها عضو مجلس غرفة صناعة دمشق عن وجود حلقة فساد مؤلفة من تجار وصناعيون ومخلصون جمركيون نبين لتوضيح الحقائق ومن أرض الواقع ومن خلال خبرتي كرئيس جمعية المخلصين الجمركيين بدمشق وريفها لمدة ٤٨ عاما قضيتها ما بين العمل الجمركي والتخليص منها ١٦ عاماً رئيساً للجمعية ولتاريخه :

أولا: نعلمكم أنه لا يوجد بين أسماء المتورطين بقضايا الفساد الجمركي الذي قرأنا عنه مؤخرا موضوع البحث ولا مخلص جمركي مجاز ومسجل بقيود جمعية المخلصين بل هم عاملون بالتخليص إما بموجب بطاقة مستخدم أو شقيع وليس له أية صفة.

ثانيا: كي لا نلقي المسؤولية على الآخرين فقط فإن سلم الفساد ( السيبة ) يتشكل من ثلاثة أرجل : المستورد تاجرا كان ام صناعيا والجمرك وما بينهما هو المخلص الجمركي أو من يأخذ دوره كمخلص وهذا السلم لا يرتكز إلا بأرجله الثلاثة.

ثالثا: تفَضلَ احد اعضاء غرفة الصناعة واتهم المخلصون بتوريط بعض الصناعيين والتجار واعطوهم بيانات اكتشفوا فيما بعد أن فيها مخالفات وتزوير : وهنا اسأل؟ هل هؤلاء السادة هم أمييون لا يقرأون ولا يكتبون ؟ وهل دفعوا المعلوم في سبيل الله ؟ وهل مرت البيانات من فوق الغيوم أم من الحدود النظامية ؟ وهل فيها تواقيع مزورة أم مثبتة بأختام نظامية ؟ وعلى سبيل العلم ليست هذه المرة يُكتشف فسادا بالعمل الجمركي ويضيع على الخزينة المليارات ولن تكون الاخيرة والمعالجة ليست لاوراق الشجر بل لجذع الشجرة والبداية هي : بإعادة تنظيم هذه المهنة الاقتصادية الهامة ( التخليص الجمركي ) فهي إحدى دعائم التنمية الاقتصادية لكنها مهملة جدا وغير سوية لا من حيث الترخيص ولا بالتنظيم ولا بالمواد القانونية المدرجة بقانون الجمارك وليس لها اهتمام لأمن الجمارك ولا وزيري المالية والاقتصاد وقد كتبنا وتوسطنا ونادينا حتى لرئاسة الوزارة السابقة فلم " يلتكش " بنا السيد عماد خميس ولجأنا الى مجلس الشعب ولم يقصر السيد وزير الدولة لشؤون المجلس لكن نامت الاضباة ثانيةً في جوارير مكتب السيد خميس وحان الاوان ليُقرَع الجرس واللهم اني بلغت لكم تحيتي.