حميدي هلال يكتب في سجل تعازي صحفي
صاحبة_الجلالة _ متابعة
من صفحة الزميل حميدي هلال:
كتبتُ هذه الكلمات في سجل التعازي للزميل المرحوم احمد_العلي :
" يخرج الصحفي من بيته صباحاً متوجها الى عمله ...لا زيت في بيته ولا سكر ، لا شاي ولا سمنة ..و لا غاز ..واحيانا كثيرة لا ماء ولا كهرباء ..
يتنقل في السرافيس ، واحيانا كثيرة مشيا على الاقدام ..
يعمل دون كلل لأجل الوطن ؛ فوق واجبه ، بلا منة ، يصارع ساعات تعب مفتوحة ، لا تفرق بين ليل ولا نهار ..وعطلته الأسبوعية عمل ..
و غالبا ما يكون في فم الخطر ، وزلة قلم قد تنهي حياته المهنية ..
أما آن الأوان #لتحسين_الوضع_المعيشي_للصحفيين ..؟؟؟
..وكأن صوتك لا يزال يلح علي : ما تنس ابو مدين تخبرني لما تجي المعونة..
تحية الى روح الزميل والجار أحمد_العلي ..من عيوني ابو محمد...تكرم " ...
هامش :
- الفرق بين المحامي والصحفي ، ان الصحفي موكل بالدفاع عن حق المواطن وكالة دائمة غير قابلة للعزل ..وبلا أتعاب ..
- الكلمة التي تطلق عبر الإعلام الوطني لا تقل أهمية عن صواريخ آلمہقہآؤمہهہ ...