عندما يصبح الرجل مؤثراً.. خيتي والغوطة مثالاً
صاحبة_الجلالة _ خاص
تزامنا مع احتفالات السوريين بفوز السيد الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية ومن خلال متابعتنا كإعلاميين لأجواء هذه الانتخابات وما سبقها من فعاليات واحتفالات كبيرة وهامة في كل المحافظات لابد من الإشارة إلى خصوصية وأهمية الاحتفالية التي شهدتها مدينة دوما في الغوطة التي حيّت على خير العمل دعما لقائدها الذي استمدت منه الأمل.
احتفالات مدينة دوما التي استمرت على مدى ثلاثة أيام دعما للسيد الرئيس بشار الأسد وببلاغة مضمونها وحسن تنظيمها عكست بالحقيقة صورة ذلك الرجل الذي بدا واضحا أنه مؤثر في الغوطة وأهلها حيث تجلى ذلك التأثير من خلال مشاركة الأهالي الكبيرة والحضور المميز وإقناع الجميع بأهمية ما أنجز ليثبت بذلك أنه رجل لا يتقن كثرة الكلام .. وإنما يتقن العمل والأفعال .
جهود رجل الأعمال عامر تيسير خيتي أثمرت.. واختياراته أصابت.. وعمله نجح ولاسيما أن قائد الوطن اختار دوما ليدلي بصوته من مركز انتخابها برسالة حملت الكثير من المضامين العميقة للداخل والخارج والتي عبر عنها السيد الرئيس بالقول " الحراك الشعبي خلال فترة الانتخابات كان كافيا للرد على تصريحات الدول الغربية ذات التاريخ الاستعماري عن الانتخابات السورية" .