محام. ينصح الزوجات السوريات كثر الطلاق سبب هذه الظاهرة
صاحبة الجلالة
كتب المحامي معاذ شيبان
عناد الزوجات
في ظاهرة واضحة من خلال عملي كمحامي أو في مجال الإصلاح الأسري ظاهرة تتكرر باستمرار وتؤدي إلى هدم البيوت وتمزيق الأسرة يجب الوقوف عندها ومعرفة سببها ألا وهي( عناد الزوجات) .
من المبادئ المتفق عليها عند جميع المذاهب الفقهية هي وجوب طاعة الزوجة لزوجها -وأنا هنا لست في مورد الحديث عن حدود هذه الطاعة - وتعلمون أن من متاع الدنيا ( يعني نعيم الدنيا ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة او الزوجة المطيعة.
وإن أسوء خلق تتخلق به الزوجة هو خلق العناد فلا تسمع ولا تطيع ولا تكون هينة ولا لينة فنجد كثيراً من الخلافات الزوجية التي تصل إلى الطلاق سببها العناد.
وربما يضطر الزوج في مرات كثيرة ولسبب من الأسباب ( المسايرة) ولكنه في لحظة من اللحظات هذا الزوج ( المساير) ينفجر ويقلب الطاولة على رؤوس اصحابها.
المرأة العنيدة خاسرة خاسرة ولو ظنت انها منتصرة او قادرة او مسموعة الكلمة أو مهابة الجانب لأن الزوج ينفِر منها رويداً رويداً وفي لحظة قوة أو ظرف مناسب يُخرجُ كل مافي داخله من قهر ويكسر زوجته بالطلاق.
فالنصيحة لكل زوجة ولكل فتاة مقدمة على الزواج اقول ومن موقعي وخبرتي إياكن أيتها النسوة من هذا الخلق الذميم .
ولله در تلك المرأة الأعرابية عندما أوصت ابنتها ليلة عرسها فقالت لها : ( كوني له أرضاً يكن لكِ سماءً وكوني له أمةً يكن لكِ عبداً) .
وأهل الأمثال قالوا قديماً: الأرض المنخفضة تشرب ماءها وماء غيرها.
حفظ الله بيوتكم من كل سوء ومكروه.