عمرو سالم: لو أصبحت في الشّارع.. وبعت كليتي واجتمع العالم عليّ .. سأبقى معه وخلفه بقيّة حياتي

صاحبة_الجلالة _ خاص

ضمن الزاوية التي خصصتها صاحبة الجلالة لدعم الحملة الانتخابية للدكتور بشار الأسد والتي حملت عنوان ( لماذا أنتخب الأسد) كتب وزير الاتصالات والتقانة الأسبق الدكتور عمرو سالم:

ليس القائد والرئيس هو من ينثر الكلمات المعسولة والوعود الورديّة ...

القائد هو من يستطيع القيام بمهمّاته في أحلك الظروف وفي الفترات التي تبدو فيها الأمور مستحيلة ...

القائد من يستطيع أن يكون في قمّة القوّة والحنكة ويجمع معهما كونه إنسانٌ من البشر ...

يرى جنوده وضبّاطه يقتلون ويغتالون بعمليّات عصابات وأفخاخ قذرة، ويعلم مدى تأثيرها على بقيّتهم وعلى عائلاتهم ...

ويرى المدنيّين الذين أخذتهم العصابات المسلّحة رهائن بشريّة ...

ويرى من قام الأعداء يتضليلهم وزرع الكراهيّة فيهم ...

ويرى اللصوص وقطّاعي الطرق والمهرّبين الّذين أصبحوا بقدرة قادر عصابات تدّعي الإسلام ...

يرى أبناءه وأسرته وهم يعيشون كلّ ما عاشه بقيّة الشعب من قصفٍ وترهيبٍ، وكل الأسئلة التي يطرحونها وتلك التي لا يطرحونها ...

يرى تلك الفتاوى مثل فتوى القرضاوي التي قال فيها أن كلّ موظّفٍ في الدّولة مدنيّاً وعسكريّاً بريئاً أم غير بريء هو هدفٌ مشروعٌ للقتل ...

يرى تهديم المساجد والكنائس والقبور والمصانع والجسور ومحطات التوليد وكلّ أنواع البنى التحتيّة ويعيش آثارها ...

يعيش كلّ أنواع الحصار والاتّهامات والشّتائم من الخارج ...

يرى كلّ أنواع الفساد والمهن الدنيئة التي ترافق الحروب ...

ورغم كلّ تلك الضغوط والتناقضات، لم يحمل أيّ نوعٍ من الحقد ضدّ شعبه مؤيّداً ومعارضاً. ولم يترك مصالحةً أو مبادرةً إلّا وقبل بها ...

ولم يترك عفواً إلّا وأصدره ...

ويستطيع جعل الخسائر والآثار تكون في أدنى حدٍّ ممكنٌ بشريّاً ...

ويحافظ على مؤسّسات الدّولة مدنيّة وعسكريّةّ متماسكةً وتعمل بالحدّ الأقصى الممكن ...

وفي وقتٍ تتأخر الدّول الغنيّة عن دفع رواتبها ومستحقّاتها. بقيت مؤسّسات الدولة تفي بالتزاماتها مهما هبطت العملة، لكنّ في غير دولٍ ليس فيها حربنا، هبطت العملة إلى جزءٍ من آلاف قيمتها ...

يقوم بمحاربة الفساد دون التضحية بالسّلم الأهلي والاجتماعي. بوعيٍ وحكمةٍ وصرامة ...

يصعب علينا أن نرى كلّ ذلك في زحمة ضغوطنا اليوميّة. لكنّه يراه ويعيشه ويعالجه رغم ضغوطه التي تبلغ آلاف أضعاف ضغوطنا ...

هذا الرئيس القائد هو الأمل بنهوض سوريّة ورفعتها ...

إنه السيّد الرئيس الفريق الدكتور بشّار الأسد ...

لا أستطيع الكلام نيابةً عن غيري ...

لكنّني أقول لو أنّني أصبحت في الشّارع، ولو بعت كليتي، ولو اجتمع العالم عليّ كمواطنٍ سوريٍّ، فسأبقى معه وخلفه بقيّة حياتي ...

عمرو سالم: تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام ...

.

يمنع حذف اسم الكاتب أو اقتطاع أي جزء أو وضع عناوين مغايرة عند النقل