عادل محمود يكتب .. معجزة الكفاف
صاحبة_الجلالة _ متابعة
لو طلبت الحكومة السورية الحالية والسابقة والتي/ اللواتي سبقنها منذ العام 1970 من أفضل مواطنيها حلولاً للمشاكل، لما بقي هناك مشكلة، سوى تلك التي تعيش مع الإنسان الطبيعي في زريبة الحياة الواحدة.
اليوم هناك مشروع، لا أحد يفكر به، هو مشروع "إنسان الكفاف"... المشروع مخجل، ولكن الحاجة مخجلة أكثر، وهو مشروع محرج، ولكن الحكومة أقل من مستوى هذا المشروع المخجل. وأكبر من الإحراج وقد تعودوا مخازيه.
مشروع الكفاف هذا يعتمد على تخطيط الإنتاج الصغير، ولكنه يعتمد على عدم سرقة هذا الإنتاج الصغير الفقير الضعيف، الذي لو كان صحيحاً، لرأينا هذا الصغير كبيراً وهذا الفقير مكتفياً، والضعيف قوياً.
عدم السرقة؟
هنا نبدأ من جديد في "مشروع الاستسلام" لقدر حقير هو وجود لصوص رسميون لا يشبعون.حتى "مشروع الكفاف" سورية غير قادرة عليه؟!
أهذه مكافأة شعب صبر على كل ويلات الحرب عشر سنوات، وسنتين كورونا... وما يزال يبتسم "للرغيف الساخن"؟