21 طلب ترشح إلى منصب رئيس الجمهورية و165 نائباً أدلوا بتأييدهم لمرشحيهم

ارتفع عدد الذين تقدموا بطلبات ترشحهم إلى منصب رئيس الجمهورية مع انتهاء اليوم السابع من الفترة المحددة لتقديم طلبات الترشح إلى 21 طلباً، وأعلن أمس رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أن المجلس تلقى 3 كتب من المحكمة الدستورية العليا بتقديم إيناس مروان القوادري وهاني عدنان الدهان ومحمد حمدي الصلاح طلبات إلى المحكمة بترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية ليرتفع عدد الطلبات المقدمة إلى 21.

وواصل أعضاء مجلس الشعب منح تأييدهم لمرشحيهم إلى منصب رئيس الجمهورية، فكشف مصدر في المجلس أن عدد النواب الذين أدلوا بتأييدهم بلغ نحو 165 نائباً.

وأكد النائب محمد خير العكام أنه لا مانع أن تمدد عملية تأييد أعضاء مجلس الشعب لمرشحيهم إلى ما بعد انتهاء مدة تقديم طلبات الترشح، متوقعاً أن ينتهي مجلس الشعب من عملية التأييد مع انتهاء فترة تقديم طلبات الترشح لأنه حريص على إعطاء المحكمة الدستورية العليا الوقت الكافي لدراسة الطلبات.

و رأى العكام أن أسماء المتقدمين بطلبات الترشح متفاوتة من جهة الوزن السياسي والتجربة والخبرة وبالتالي فهناك أسماء مغمورة وأخرى معروفة ومعروف دورها الوطني، فمنهم من كانوا أعضاء في مجلس شعب ووزراء سابقين، كما أن هناك متقدمين تدعمهم أحزاب معينة، مؤكداً أنه على هذا الأساس تتم ممارسة عملية التأييد.

وفي موضوع متصل، أكد سفير سورية لدى العراق صطام جدعان الدندح، أمس أن السفارة شهدت إقبالاً كبيراً من أبناء الجالية الراغبين في المشاركة في الاقتراع بالانتخابات الرئاسية المرتقبة، وذلك لتسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية.

و قال الدندح: إن «يوم انتخابات الخارج سيشهد عرساً وطنياً سورياً بامتياز في بغداد يؤكد أن الاستحقاق الرئاسي المقبل هو خيار وطني وشعبي للشعب السوري في داخل الوطن وخارجه»، موضحاً أن «السفارة استكملت استعداداتها اللوجستية لتوفير مناخ ديمقراطي يليق برقي هذا الاستحقاق الوطني العظيم».

بدوره لفت المسؤول الإعلامي بالسفارة السورية في بكين، فادي وسوف إلى وجود إقبال كبير وحماسة عالية من أبناء الجالية السورية في الصين للمشاركة بالانتخابات الرئاسية.

وجدّد وسوف شكر السفارة السورية في بكين لأبناء سورية الموجودين ضمن نطاق عملها الجغرافي على تفاعلهم الإيجابي مع الاستحقاق الرئاسي، وأكد حرص السفارة على القيام بواجبها الوطني الدستوري خلال هذا الاستحقاق على أكمل وجه ممكن.