مأساة كو ر نا.. ومأساة تقصير الحكومة إلى محافظ القنيطرة.. تجمع الفضل امتحان لك اما تفشل او تنجح !!!
صاحبة_الجلالة _ خاص
بين الحجر خوفا من الكو ر ونا والجوع ..واقع يعيشه أهالي تجمع جديدة عرطوز الفضل وهم الذين باتوا اليوم يبيعون أثاث منازهم لتأمين قوت يوم اولادهم في ظل استمرار الحجر ولاسيما أن أغلبهم هم من أصحاب المهن التي إن لم يعملوا بها جاعوا .
ويأتي ذلك الواقع المعيشي المضني وسط تقصير حكومي عن إيجاد حلول ناجعة غير موضوع المساعدات والسلل التي لم تستطع محافظة القنيطرة تأمين منها سوى 25 بالمئة من احتياجات السكان بالتجمع الذي يبلغ عدد سكانه 200 ألف نسمة وذلك رغم محاولات قامت بها لكنها لم تكن على قدر الاحتياجات والامكانيات المادية للناس حيث أدخلت المحافظة إضافة إلى المساعدات الخضروات ومستلزمات إنتاج الخبز والغاز والبنزين ومواد عبر السورية للتجارة لكن القدرة الشرائية قلصت حجم استفادة المواطنين منها باعتبارهم أصحاب مهن ومدخولهم يومي والحجر زاد عن العشرين يوما.
فرض الحجر الصحي على تجمع جديدة عرطوز الفضل ضروريا من الجانب الصحي لكن يجب ان يكون مترافقا بخطة تؤمن حياة الناس الأمر الذي نضعه بسلة محافظ القنيطرة كامتحان حقيقي سيكون النجاح أو الفشل فيه مقياسا للتقييم.