بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

التسول يدخل عالم الإبداع والابتكار

الجمعة 16-06-2017 - نشر 7 سنة - 676 قراءة

صاحبة الجلالة _ ضياء صحناوي

عمدت عدد من النساء إلى امتهان التسول طريق سهلاً للحصول على المال مستغلات تعاطف الناس مع بعضهم في ظل الفقر والعوز والحاجة الماسة للمال، لتتكشف الحقائق مصادفة أنهن من أصحاب الأموال، ويتمتعن ببحبوحة كبيرة قد تصل إلى أكثر من الأشخاص الذين يتسولون منهم.

صاحبة الجلالة وثقت عدداً من الحالات التي تم كشفها مصادفة عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، حيث طلب هؤلاء في منشوراتهم الانتباه جيداً للمتسولات اللواتي يدخلن بطرق عجيبة إلى بيوت الناس.

ونشرت الكاتبة سلمى سلامة عبيد على صفحتها الشخصية قصة سيدة امتهنت التسول بطريقة فريدة، بأن تقصد بيوتاً معروفة، وتطلب حاجة واحدة فقط، فتقول لصاحبة المنزل الذي تقصده: ( إذا عندِك شي (بالي) بنطلون لجوزي) ... تقولها وهي مطرقة بتمسكن وانكسار! وهي لا تكذب لأنها فعلاً تأخذ البنطلونات لزوجها الذي اختار مكاناً في السوق حيث يتكاثر المتسابقون على شراء (بالة الأكابر) التي أغلبها من ماركات معروفة ولم تُلبس إلا قليلاً.

وتختم الكاتبة منشورها بالقول: احسبوها معي .. هذه المتسولة لا يمكن أن تترك شقة دون أن تأخذ منها شيئاً، فعندما لا ينفع التمسكن تظهر الوجه الآخر، وتأخذ بالسباب والشتائم المقذعة لمن لا يعطيها، متظاهرة بأنها معتوهة.. وباعتقادكم كم (بنطلون) يمكنها أن تجمع يومياً ؟. كم سعر (البنطلون) الأنيق والماركة مستعملاً؟..

كم تعتقدون أن دخلها اليومي والشهري سيكون، علما بأنهم لا يدفعون أجور محلات ولا موظفين ولا ضرائب.

لن أستغرب إذا وجدتها يوماً وقد اشترت سيارة وفيلا.. علماً أنها تبيع أحياناً ما تتسوله مباشرة لبيوت الأكابر الآخرين الذين لا يحبون أن يراهم أحد وهم يشترون من البالة، يعني (دلفري).

وقد علق متابعوا الكاتبة على المنشور بكثافة وهم على علم بهذه المرأة وزوجها، وذكروا الكثير من القصص التي حدثت معهم في موضوع التسول، حيث ذكرت إحدى المتابعات أنه حدث معها يوماً أن جاءتها متسولة كانت منذ سنين تأتي كل أسبوع مرة أو مرتين وتأخذ من والدتها الراحلة ملابس ومؤونة ومال، وبعد وفاة الأم بقيت الفتاة على عادتها، وتولت المهمة، حتى رآها في يوم من الأيام صاحب المنزل عند مطلع الدرج وهي خارجة من منزله، فتغيرت ألوانها ورمت بكل أكياسها ولاذت بالفرار، وجاء الوالد ليسأل ابنته: (شو عم تعمل شريكتي هون).. فأصابت الفتاة حالة من كون والدها يمتلك صاغة في قلب السوق، والذي تابع قائلاً: هذه المرأة التي تمتهن التسول عندها رصيد من الذهب وتقوم بتشغيله في صاغتي..

وعلقت سيدة أخرى عن حالة صادفتها في الشارع بالقول: رأيتها تقف على إشارة المرور القريبة من بيتي تطرق نوافذ السيارات طالبة المساعدة...شابة في مقتبل العمر كلها نشاط وحيوية، فقلت لها: تعالي ساعديني في البيت وأعطيك ثلاثة آلاف ليرة (آكلة شاربة ومحملة بكيس بيعجبك).. فكرتي لم ترق للشابة، فهي على حد زعمها مريضة ولا تستطيع العمل والتعزيل، ناقشتها: أليس العمل لساعات قليلة أحسن لك من التسول بهذه الشمس الحارقة.. (الحمد لله مرقت على خير، يعني ما وصلت لمدة الإيد، والهريبي ثلثين المراجل)..

وعلق آخر: كثير من المتسولين أغنياء ويملكون عمارات فخمة في حين المتبرعين يسكنون في بيوت متواضعة.

الأخصائي بعلم النفس الدكتور ياسر بازو قال لصاحبة الجلالة أن هذه الحالات الخاصة تحتاج إلى دراسات نظرية عملية عميقة لوضع استمارة خاصة بكل حالة، فالرأي العلمي يقول أن التسول له أسباب عديدة منها انهيار المجتمعات، والتخلف، والحاجة الماسة وغيرها الكثير، لكن هذه النماذج بالذات تدرس تحت بند الاحتيال والنصب، حيث تصبح حالة مرضية تلجأ الشخصية لها وتسمى اضطراب وانحراف سلوكي بدافع الاستحواذ.

وهناك طرق كثيرة لمعرفة الدافع وراء الجرم الذي يتحول إلى حالة عدوانية. وفي النهاية يجب أن تكون هذه النماذج تحت الدراسة العملية لأنها إذا كانت حالات مرضية فيجب معالجتها قبل أن تتفاقم.


أخبار ذات صلة

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟  الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟ الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

في سورية .. النساء يبعن البويضات ... "بيع البويضات".. تجارة سورية رائدة في زمن الفقر!!